للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينفرد مسعدة بهذا السياق عن ابن جريج حسب زعم العقيلى فقد تابعه روح بن عبادة ومكى بن إبراهيم عن ابن جريج عند أبي عوانة وهذه متابعة تامة لمسعدة كما تابعه متابعة قاصرة على هذا السياق عند مسلم. الإمام مالك فلا معنى لما قاله العقيلى.

* تنبيه آخر:

وقع عند ابن جميع من طريق أبي حنيفة عن ابن عمر وهذا سقط في السند صوابه أن أبا حنيفة يرويه عن نافع عن ابن عمر كما وقعت روايته على الصواب عند الطحاوى.

٢٨٨٣/ ٢٠ - وأما حديث أبي سعيد:

فرواه عنه أبو الوداك وبشر بن حرب.

* أما رواية أبي الوداك عنه:

فتقدم تخريجها في النكاح برقم ٣٩.

* وأما رواية بشر بن حرب عنه:

ففي أحمد ٣/ ٦٥ و ٨٥ والحارث كما في زوائده ص ١٦٥ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٣٢٧ وابن الجعد ص ٤٨٠ مختصرًا:

من طريق الحمادين ثنا بشر بن حرب قال: سمعت أبا سعيد الخدرى يحدث قال: "غزونا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فدك وخيبر قال: "ففتح اللَّه على رسوله فدك وخيبر فوقع الناس في بقلة لهم هذا الثوم والبصل قال: فراحوا إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فوجد ريحها فتأذى به ثم دعا القوم فقال: "ألا لا تأكلوه فمن أكل منها شيئًا فلا يقربن مسجدنا" قال: ووقع الناس يوم خيبر في لحوم الحمر الأهلية ونصبوا القدور ونصبت قدرى فيمن نصب فبلغ ذلك النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "أنهاكم عنه، أنهاكم عنه" مرتين فأكفئت القدور فكفأت قدرى فيمن كفأ". والسياق لأحمد وبشر ضعيف.

[قوله: ٨ - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن]

قال: وفي الباب عن أبي هريرة

٢٨٨٤/ ٢١ - وحديثه:

رواه أبو داود ٤/ ١٨١ وأحمد ٢/ ٢٣٢ و ٢٣٣ و ٢٦٥ و ٢٩٠ وأبو يعلى ٥/ ٣٢٢ وعبد الرزاق ١/ ٨٤ وابن حبان ٢/ ٣٣٥ والعقيلى ٣/ ٨٧ والطحاوى في المشكل ١٣/ ٣٩٢ و ٣٩٣ والبيهقي ٩/ ٣٥٣:

<<  <  ج: ص:  >  >>