للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث البوصيرى من أجل جبارة وشيخه ولم يصب بالنسبة لجبارة إذ قد تابعه عبد اللَّه بن صالح عند الطبراني فبرئ من عهدته وكثير متروك.

* وأما رواية زيد بن الحوارى عنه:

ففي الصمت لابن أبي الدنيا ص ١٩٦ و ١٩٧:

من طريق يوسف بن سعيد حدثنا عبد الرحيم بن زيد عن أبيه عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن في الجنة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها أعدها اللَّه لمن أطعم الطعام وأطاب الكلام" وسويد ضعيف جدًّا وكذا من فوقه.

* وأما رواية زياد النميرى عنه:

فتقدم تخريجها في الطهارة برقم ٣٩.

٢٩٤٩/ ٨٦ - وأما حديث عبد اللَّه بن سلام عنه:

فرواه الترمذي ٢/ ٦٥٤ وابن ماجه ٢/ ١٠٨٣ وأحمد ٥/ ٤٥١ وعبد بن حميد ص ١٧٩ وابن سعد في الطبقات ١/ ٢٣٥ وأبو عبيد في المواعظ ص ٩٨ و ٩٩ وابن أبي عاصم في الأوائل ص ٤٩ والمروزى في قيام الليل ص ٢١ وابن أبي شيبة ٦/ ١٤٠ والدارمي ٢/ ١٨٨ وأبو إسحاق الهاشمى في الأمالى ص ٤٢ و ٤٣ والطبراني في الأوائل ص ٦٢ والمكارم ص ٣٦٩ والحاكم ٣/ ١٣ وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٣٨٧ وتمام في الفوائد ٢/ ٣٥ و ٣٦ والبيهقي في الآداب ص ٣١ والفسوى ١/ ٢٦٤:

من طريق عبد الوهاب الثقفي ومحمد بن جعفر وابن أبي عدى ويحيى بن سعيد عن عوف بن أبي جميلة الأعرابى عن زرارة بن أوفى عن عبد اللَّه بن سلام قال: لما قدم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - المدينة انجفل الناس إليه وقيل: قدم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قدم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فجئت في الناس لأنظر إليه فلما استثبت وجه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب وكان أول شىء تكلم به أن قال: "أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا والناس نبام ندخلوا الجنة بسلام". والسياق للترمذي.

وفي ترجمة زرارة من مراعيل العلائى ومراسيل ابن أبي حاتم ترجيح عدم سماعه من ابن سلام إلا أن ابن أبي شيبة ومن طريقه ابن أبي عاصم ساقا الحديث من طريق أبي أسامة عن عوف عن زرارة وفيه حدثنى عبد اللَّه بن سلام. وكل من رواه عن عوف سوى أبي أسامة ليس فيه ذلك فأخشى أن ذلك من أبي أسامة واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>