للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسك وعيالك ثم الذي يليه الدينار الذي أنففته على قرابتك وأحسنها الدينار الذي أنفقته في سبيل اللَّه عز وجل"، والربيع ضعيف وشيخه أشد منه.

* وأما رواية ثابت عنه:

ففي أحمد ٣/ ١٤٧ و ١٤٨ و ١٥٦ وأبي يعلى ٣/ ٣٨٨ والعقيلي ٣/ ٣١٢ والرامهرمزى في المحدث الفاصل ص ١٨١ والطبراني في الأوسط ٨/ ١٢٢ وابن حبان ١/ ٣٣٦ والخلال كما في المنتخب من علله ص ٥١:

من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد قال: دخل المأمون مصر فقام إليه فرح النوبي أبو حرملة فقال: يا أمير المؤمنين الحمد للَّه الذي كفاك أمر عدوك وأدان لك العراقين والحرمين والشامين والجزيرة والثغور والعواصم وأنت العالم باللَّه وابن عم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: ويلك يا فرح أو قال ويحك قد بقيت لي خلة قال: وما هي يا أمير المؤمنين قال جلوسي في عسكر ومستمل تحتي قال إبراهيم: العسكر جناح يقول: من ذكرت رضي اللَّه عنك فأقول: حدثنا الحمادان حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد بن درهم قالا ثنا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من عال بنتين أو ثلاثًا أو أختين أو ثلاثًا حتى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين" وأومأ حماد بأصبعه الوسطى. والسياق للرامهرمزي.

وقد اختلف فيه على ثابت فقال عنه حماد بن زيد ومحمد بن زياد البرجمي وزياد بن خيثم وعامر بن عمرو وعيسى بن ميمون وحماد بن سلمة في رواية عنه كما تقدم خالفهم حماد بن سلمة إذ قال عن ثابت عن عائشة وصوب أبو حاتم كون الحديث من مسند عائشة وانظر العلل ١/ ٤٠٥ وقد حصر الخلاف أبو حاتم في الحمادين فجعله ابن زيد من مسند أنس وجعله ابن سلمة من مسند عائشة واستدل أبو حاتم على تقديم رواية ابن سلمة بأمرين بكونه أوثق من روى عن ثابت وبمتابعة على بن زيد له. وما قاله غير مدفوع إلا أنا نجد أحاديث يقع فيها الخلاف على ثابت ويقدم فيها غير ابن سلمة كحديث: "إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد إن لكم عند اللَّه موعدًا" الحديث وحماد بن زيد لم ينفرد هنا بل تابعه من سبق. وقد صحت متابعة زياد إلا أن الطريق إلى زياد قتد وردت من وجهين الوجه الأول هو المتقدم والثاني عنه عن عبد اللَّه بن عيسى عن زيد بن على عن عروة عن عائشة كما في الأوسط للطبراني ٥/ ٣٢٢ والراوي عن زياد هو شجاع بن الوليد.

وأما متابعة البرجمى فلا تصح لجهالته وكذا عامر بن عمرو وانظر الميزان.

<<  <  ج: ص:  >  >>