للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٥٥١ وأبي يعلى ٥/ ٤٦١ وأحمد ٢/ ٣١٠ والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص ٦٠ وابن أبي الدنيا في الورع ص ٣٩ و ٤٠ وابن شاهين في الترغيب ص ٢٨٧ والطبراني في الأوسط ٧/ ١٢٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ١٦٠:

من طريق أبي طارق عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن" فقال أبو هريرة فقلت: أنا يا رسول اللَّه فأخذ بيدى فعد خمسًا وقال: "اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم اللَّه لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب، والسياق للترمذي وفي الحديث علتان الانقطاع والوقف بين ذلك الترمذي في جامعه بقوله قال أبو عيسى: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئًا هكذا روى عن أيوب ويونس بن عبيد وعلى بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة وروى أبو عبيدة الناجى عن الحسن هذا الحديث قوله ولم يذكر فيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ". اهـ.

وأبو طارق مجهول وذكر الطبراني تفرده به عن الحسن وكذا قاله الدارقطني.

* وأما رواية عجلان عنه:

ففي أبي داود ٥/ ٣٥٧ وأبي يعلى ٦/ ١١٧ والبخاري في الأدب المفرد ص ٥٦ و ٥٧ وابن حبان ١/ ٣٦٨ والحاكم ٤/ ١٦٥:

من طريق سليمان بن حيان عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يشكو جاره فقال: "اذهب فاصبر، فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال: "اذهب فاطرح متاعك في الطريق" فطرح متاعه في الطريق فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره فجعل الناس يلعنونه فعل اللَّه به وفعل فجاء إليه جاره فقال له: ارجع لا ترى منى شيئًا تكرهه" والسياق لأبي داود وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه.

ولعجلان سياق آخر من هذه الطريق:

في الزهد لهناد ٢/ ٥١١.

ولفظه مرفوعًا: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن باللَّه

<<  <  ج: ص:  >  >>