للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاورك تكن مسلما. وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب" والسياق لابن ماجه وحسن إسناده صاحب الزوائد.

وقد اختلف في إسناده على أبي معاوية فقال عنه على بن محمد ما تقدم. خالفه أبو عبيد فأسقط من السند مكحولًا كما في المواعظ. وقد تابع على بن محمد متابعة قاصرة إسماعيل بن زكريا وعبد الرحمن بن أبي مغراء إذ روياه عن أبي رجاء بذكر مكحول. وممكن كون الخلاف السابق كائن من أبي معاوية فقد تكلم فيه عما يرويه عن غير الأعمش.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي الكامل لابن عدى ٥/ ٢٩٣:

من طريق عبد العزيز بن عبد اللَّه أبي وهب ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" وعبد العزيز غمزه ابن عدى.

٣١٠٣/ ٦٨ - وأما حديث أنس عنه:

فرواه عنه ثابت وقتادة والحسن وسنان بن سعد وعلى بن زيد ويونس وحميد.

* أما رواية ثابت عنه:

ففي العلل الكبير للترمذي ص ٣١٣ والبزار كما في زوائده ٢/ ٣٨١:

من طريق محمد بن ثابت البنانى حدثنى أبي عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" ومحمد متروك.

ولثابت عن أنس سياق آخر.

في الكبير للطبراني ١/ ٢٥٩:

من طريق محمد بن الأثرم حدثنا همام ثنا ثابت البنانى ثنا أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به" والأثرم تركه أبو زرعة وأبو حاتم وانظر اللسان ٥/ ١٧٦ ولم يصب المنذرى في الترغيب ٣/ ٣٥٨ إذ حسن إسناده ثم رأيت في علل ابن أبي حاتم ٢/ ٢٦٦ أن أبا حاتم قال: "منكر".

وله سياق ثالث في الأوسط للطبراني ٧/ ١٧٠:

من طريق المنذر بن زياد الطائى نا ثابت البنانى عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>