للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه أكثر من واحد وخرج له مسلم في صحيحه لكن هذا لا يرفع الراوى عن حضيض الرد عند الحافظ لذا قال: فيه إنه مقبول وإخراج مسلم له يعتبر تعديلًا ضمنيًا مع أن الحافظ في الفتح ١/ ٣١٣ مال إلى تحسين حديثه وكأنه اعتمد على شواهد للحديث كما في الصحيح من حديث ابن عباس.

وعلى أي حديث الباب ضعيف مُغْنٍ عنه رواية الصحيح هذى طريقة الأئمة الأول.

تنبيه:

وقع في مصنف ابن أبى شيبة المخرجة من طريق خالد "ابن أبى عبيدة" مثل رواية ابن أبى مريم وذلك غلط إذ النسخة مليئة بذلك فقد خرج الطبراني في الكبير رواية خالد من طريق ابن أبى شيبة بخلاف ذلك كما خرجها ابن ماجه من رواية ابن أبى شيبة كذلك أيضًا فعلم يقينًا غلط ما وقع في المصنف.

[قوله: باب (٦٧) في كراهة رد السلام غير متوضئ]

قال: وفى الباب عن المهاجر بن قنفذ وعبد الله بن حنظلة وعلقمة بن الفغواء وجابر والبراء

٢١٦ - أما حديث المهاجر:

فرواه أبو داود ١/ ٢٣ والنسائي ١/ ٣٤ وابن ماجه ١/ ١٢٦ والدارمي ٢/ ١٩٠ وأحمد ٥/ ٨٠ و ٨١ و ٤/ ٣٤٥ وابن أبى شيبة في مسنده ٢/ ١٨٦ وابن أبى عاصم في الصحابة ٢/ ٩ وابن خزيمة ١/ ١٠٣ وابن حبان ٢/ ٨٨ وابن المنذر في الأوسط ١/ ١٣٣ و ٣٤٢ وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم ٧٤ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٣٢٩ و ٣٣٠ وابن الحامض في جزئه ص ٨٨ والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص ٢٩٢ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٨٥ والحاكم ١/ ١٦٧ والبيهقي في الكبرى ١/ ٩٠ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٨٥٢

من طريق قتادة ويونس بن عبيد وحميد الطويل وزياد الأعلم كلهم عن الحسن البصرى وهذا سياق قتادة عن حضين بن المنذر أبى ساسان عن المهاجر بن قنفذ أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فلم يرد عليه حتى توضأ فرد عليه وقال: "إنه لم يمنعنى أن أرد عليك إلا أنى كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة" فكان الحسن من أجل هذا يكره أن

<<  <  ج: ص:  >  >>