للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل ولم يسم اسم الرجل فليس يساوى شيئًا. اهـ وهذا قول عدة من أهل العلم وقد كنى هنا بما لا يعرف.

* وأما رواية عبد الحكم بن عبد اللَّه عنه:

من طريق عمرو بن منصور ثنا عبد الحكم بن عبد اللَّه ثنا أنس بن مالك أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كان يقول: "إن من مكارم الأخلاق أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتعطى من حرمك" وعبد الحكم قال فيه البخاري: منكر الحديث وكذا قاله أبو حاتم الرازى.

* وأما رواية الحصن عنه:

ففي الفوائد لتمام ١/ ١٣٦:

من طريق خليد بن دعلج عن الحسن عن أنس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن الخلق الحسن يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد وإن الخلق السيء ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل" وخليد قال فيه النسائي: ليس بثقة وقال أبو حاتم: ليس بالمتين وتركه الدارقطني وقال ابن معين: ضعيف.

* وأما رواية إسحاق عنه:

ففي البزار كما في زوائده لابن حجر ١/ ٧٥:

من طريق هانىء بن المتوكل ثنا عبد اللَّه بن سليمان عن إسحاق عن أنس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ثلاث من كن فيه فقد استوجب الثواب واستكمل الإيمان: خلق يعيش به في الناس وورع يحجزه عن محارم اللَّه وحلم يرده عن جهل الجاهل" وهانىء رمى بالتغير كما في اللسان وشيخه قال فيه البزار: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. اهـ.

* وأما رواية زربى عنه:

ففي أبي يعلى ٤/ ٢٠٠:

من طريق أبي سعيد مولى بنى هاشم حدثنا زربى أبو يحيى قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا" وزربى ضعيف.

* وأما رواية غيلان بن جرير عنه:

ففي تاريخ البخاري ٢/ ١٣٠:

<<  <  ج: ص:  >  >>