للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبى سلمة عنها:

ففي أبى يعلى ٤/ ٤٦٩:

من طريق عبد الله بن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى سلمة عنها ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كان يصغى الإناء للسنور فتشرب منه ثم يتوضأ للصلاة".

وعبد الله بن سعيد متروك وقد رواه من وجه آخر عن عائشة كما عند البزار ويأتى.

* وأما رواية عمرة عنها:

ففي ابن ماجه ١/ ١٣١ وعبد الرزاق ١/ ١٠٢ وإسحاق ٢/ ٤٣٥ وابن عدى في الكامل ٢/ ٦١٦ والطحاوى في المشكل ٧/ ١٧ و ٧٢ وشرح المعاني أيضًا ١/ ١٩ والدارقطني في السنن ١/ ٦٩ وابن شاهين في الناسخ ص ١٤٠ و ١٤١:

من طريق الثورى وابن أبى زائدة يحيى وأبي بدر شجاع بن الوليد وغيرهم عن حارثة بن أبى الرجال به ولفظه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضأ من إناء قد أصابت الهرة منه قبل ذلك" وحارثة ضعيف جدًا ولم أر خلافًا في إسناده إلا ما وقع عن الثورى فرواه عنه ثقات أصحابه كما تقدم خالفهم مؤمل بن إسماعيل حيث قال: عنه عن أبى الرجال ومؤمل فيه سوء حفظ فكيف إن خالف فيما نحن فيه.

تنبيه: قال البوصيرى في زوائد ابن ماجه على هذه الرواية "ورواه أبو داود والدارقطني من هذا الوجه بغير هذا اللفظ". اهـ. فإن أراد كونه من مسند عائشة وهذا الظاهر فذاك وإن أراد من الرواية التى ساقها ابن ماجه من طريق حارثة لأنه قال من هذا الوجه فلا لما علمت من أن الدارقطني وأبا داود خرجاه من غير الوجه الذى خرجه ابن ماجه.

* وأما رواية إبراهيم والشعبى عنها:

ففي الناسخ لابن شاهين ص ١٤١:

من طريق أبى يوسف عن أبى حنيفة عن حماد عن إبراهيم والشعبى عنها قالت: "توضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذات يوم فجاءت هرة فشربت من الإناء فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وشرب منه" قال مخرج الكتاب: "إسناده ضعيف، أبو يوسف قال عنه البخاري: تركوه وأبو حنيفة ضعيف عند أهل الحديث وحماد هو ابن أبى سليمان وإبراهيم هو

<<  <  ج: ص:  >  >>