للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية زياد الطائى عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٦٧٢:

من طريق حمزة الزيات عن زياد الطائى عن أبي هريرة قال: قلنا: يا رسول اللَّه: ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا في الدنيا وكنا من أهل الآخرة فإذا خرجنا من عندك فآنسنا أهالينا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندى كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء اللَّه بخلق جديد كى يذنبوا فيغفر لهم" قال: قلت: يا رسول اللَّه: مم خلق الخلق؟ قال: "من الماء" قلنا: الجنة ما بناؤها؟ قال: "لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها المسك الأذفر وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من دخلها ينعم ولا يبأس ويخلد ولا يموت لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم ثم قال: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم يرفعها اللَّه فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب عز وجل: وعزتى لأنصرنك ولو بعد حين" والحديث ضعفه الترمذي بقوله: "هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي وليس هو عندى بمتصل". اهـ.

* وأما رواية على بن رباح عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٦/ ٣٢٥:

من طريق معروف بن سويد الجذامى أنه سمع على بن رباح يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اتقوا دعوة المظلوم" ومعروف روى عنه عدة ولم يوثقه إلا ابن حبان لذا قال فيه في التقريب: مقبول.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي الدعاء للطبراني ٣/ ١٤١٤:

من طريق محمد بن أبي بكر المقدمى ثنا حميد بن الأسود ثنا عبد اللَّه بن سعيد بن أبي هند عن شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "ثلاثة لا يرد اللَّه عز وجل دعاءهم الذاكر اللَّه عز وجل كثيرًا ودعوة المظلوم والإمام المقسط" وسنده حسن.

* وأما رواية عراك بن مالك عنه:

ففي المؤتلف للدارقطني ١/ ١٩٩:

<<  <  ج: ص:  >  >>