للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٦٨/ ٩ - وأما حديث عمران بن حصين:

فرواه عنه مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير وأبو الأسود الديلى.

* أما رواية مطرف عنه:

ففي البخاري ١١/ ٤٩١ ومسلم ٤/ ٢٠٤١ وأبي داود ٥/ ٨٣ والنسائي في الكبرى ٦/ ٥١٧ وأحمد ٤/ ٤٢٧ والبزار ٩/ ٣٩ و ٤٠ والطيالسى ص ١١١ وعلى بن الجعد ص ٢٢٧ والفريابى في القدر ص ٦٠ وابن حبان ١/ ٢٧٥ والآجرى في الشريعة ص ١٧٤ والطبراني في الكبير ١٨/ ١٢٩ و ١٣٠ واللالكائى في شرح أصول السنة ٤/ ٦٦٣:

من طريق يزيد الرشك قال: سمعت مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير يحدث عن عمران بن حصين قال: قال رجل: يا رسول اللَّه أيعرف أهل الجنة من أهل النار؟ قال: "نعم" قال: فلم يعمل العاملون؟ قال: "كل يعمل لما خلق له -أو- لما يسر له" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي الأسود عنه:

ففي مسلم ٤/ ٢٠٤١ وأحمد ٤/ ٤٣٨ وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٧٦ والفريابى في القدر ص ١٢٦ والطبراني في الكبير ١٨/ ٢٢٣ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٣٢:

من طريق يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الديلى قال: قال لى عمران بن الحصين: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدون فيه أشيء قضى عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضى عليهم ومضى عليهم قال: فقال: أفلا يكون ظلمًا؟ قال: ففزعت من ذلك فزعًا شديدًا. وقلت: كل شيءٍ خلق اللَّه وملك يده، فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال لى: يرحمك اللَّه إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك. إن رجلين من مزينة أتيا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقالا: يا رسول اللَّه أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضى عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما آتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم؟ فقال: "لا بل شيء قضى عليهم ومضى منهم، وتصديق ذلك في كتاب اللَّه عز وجل: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} والسياق لمسلم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>