للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٦) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء]

قال: وفي الباب عن أبي أسيد

٣٢٧٢/ ١٣ - وحديثه:

تقدم تخريجه في البر والصلة برقم ٥.

[قوله: باب (٧) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن]

قال: وفي الباب عن النواس بن سمعان وأم سلمة وعبد اللَّه بن عمرو وعائشة

٣٢٧٣/ ١٤ - أما حديث النواس:

فرواه النسائي في الكبرى ٤/ ٤١٤ وابن ماجه في المقدمة ٢/ ٩٢ وأحمد ٤/ ١٨٢ وابن خزيمة في التوحيد ص ٥٤ وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٩٨ و ١٠٣ وابن مندة في الرد على الجهمية ص ٨٧ والآجرى في الشريعة ص ٣١٧ وابن حبان ٢/ ١٧٤ والطبراني في الدعاء ٣/ ١٣٩١ والحاكم ١/ ٥٢٥ و ٢/ ٢٨٩ و ٤/ ٣٢١ وابن جرير في التفسير ٣/ ١١٦:

من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: سمعت بسر بن عبيد اللَّه يقول: سمعت أبا إدريس الخولانى يقول: سمعت النواس بن سمعان الكلابى قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "ما من قلب إلا بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه" وكان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك والميزان بيد الرحمن يرفع أقوامًا ويخفض آخرين إلى يوم القيامة" والسياق للنسائي.

وقد اختلف فيه على بسر فقال عنه ابن جابر ما سبق خالفه الوليد بن سليمان بن أبي السائب إذ قال: حدثنا بسر بن عبيد اللَّه عن أبي إدريس الخولانى عن نعيم بن همار رفعه والصواب الأول وابن أبي السائب فيه بعض الضعف ووجه مخرج السنة لابن أبي عاصم الوهم إلى شيخ ابن أبي عاصم وهو ابن مصفى وليس الأمر كما قال فإن ابن مصفى لم ينفرد به عن أبي المغيرة عن ابن أبي السائب بل قد تابعه أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة كما عند الطبراني في مسند الشاميين ٢/ ٢٢٥ ثم وجدت ما يؤيد ذلك في علل ابن أبي حاتم ٢/ ١١٧ فللَّه الحمد على منه وقد ذكر لابن جابر متابعًا وهو عمرو بن بشر بن السرح.

٣٢٧٤/ ١٥ - وأما حديث أم سلمة:

فرواه عنها شهر بن حوشب وأم الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>