للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو يعلى (٥/ ٥) والشاشى (٢/ ١٨٨ و ١٨٩ و ١٩٠) وسعدان بن نصر في جزئه ص (٢٣) وابن حبان (٨/ ١٤٥) وابن جرير في التفسير (٢٧/ ٥٠ و ٥١) والطحاوى في المشكل (٢/ ١٧٨ و ١٧٩ و ١٨٠) والطبراني في الكبير (١٠/ ٩٤) والبيهقي في الدلائل (٢/ ٢٦٥ و ٢٦٦) والفاكهى في تاريخ مكة (٤/ ٤٦) والدارقطني في العلل (٥/ ١٦٩):

من طريق الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن ابن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فرقتين فرقة فوق الجبل وفرقة دونه فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اشهدوا" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه شعبة وسفيان وأبو معاوية وعلى بن مسهر وأبو معاوية وحفص بن غياث ما تقدم خالفهم سعدان بن يحيى إذ قال عنه عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه وقد تابع سعدان متابعة قاصرة سماك إذ قال عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه إلا أنه اختلف فيه على سماك فقال عنه يزيد بن عطاء ما تقدم وقال عنه إسرائيل وأسباط عن إبراهيم عن الأسود عن عبد اللَّه وهي رواية أيضًا عن يزيد بن عطاء.

وعلى أي سماك لا يساوى الأعمش خالفهم في الأعمش عبد الواحد بن زياد وحفص بن غياث في رواية ويوسف بن خالد إذ قالوا عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن أبي معمر عن عبد اللَّه.

واختلف فيه على يحيى بن عيسى الرملى راويه عن الأعمش فقيل عنه كقول سعدان وقيل عنه عن الأعمش عن إبراهيم عن رجل عن عبد اللَّه وقال شعبة مرة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر وهذه الطريق والطريق الأولى صحيحتان إلا أنه اختلف فيه على مجاهد فقيل عنه ما سبق وقال عنه ابن أبي نجيح عن أبي معمر عن عبد اللَّه وقد زعم البزار أن ابن أبي نجيح تفرد به عن مجاهد عن أبي معمر به وليس كما زعم فقد تابع ابن أبي نجيح ابن جريج عند الفاكهى خالف جميع من رواه عن مجاهد ليث بن أبي سليم إذ قال مجاهد رفعه وهذا إرسال وليث ضعيف.

* وأما رواية مسروق عنه:

ففي الطيالسى ص ٣٨ والبزار ٥/ ٣٤٤ والبيهقي في الدلائل ٢/ ٢٦٦ وابن جرير في التفسير ٢٧/ ٥٠ والطحاوى في المشكل الآثار ٢/ ٧٧:

من طريق المغيرة عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد اللَّه قال: انشق القمر على عهد

<<  <  ج: ص:  >  >>