للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (٢٧) ما جاء في الشام]

قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن حوالة وابن عمر وزيد بن ثابت وعبد اللَّه بن عمرو

٣٣٣٧/ ٤٩ - أما حديث عبد اللَّه بن حوالة:

فرواه عنه أبو قتيلة وأبو إدريس وجبير بن نفير.

* أما رواية أبي قتيلة عنه:

ففي أبي داود ٣/ ٩ وأحمد ٤/ ١١٠ والبغوى في الصحابة ٤/ ١٥٥ وأبي أحمد الحاكم في الكنى ٤/ ١٦٠ وابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق المخطوط ١/ ٣٤:

من طريق بقية حدثنى بحير عن خالد يعنى ابن معدان عن ابن أبي قتيلة عن ابن حوالة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودًا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق" قال ابن حوالة: خر لى يا رسول اللَّه إن ادركت ذلك فقال: "عليك بالشام فإنها خيرة اللَّه من أرضه يجتبى إليها خيرته من عباده فأما أن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن اللَّه توكل لى بالشام وأهله" والسياق لأبى داود.

ولم أر تصريحًا لبقية إلا فيمن تقدم وذلك غير كاف لما علم من تسويته وقد صحح بعض المعاصرين هذه الطريق وفي ذلك نظر لما سبق.

* تنبيه:

وقع في أبي داود: "ابن أبي قتيلة" صوابه: "أبو قتيلة" كما في بقية المصادر وكما وقع الحديث في تحفة المزى أبو قتيلة وانظر ترجمته من تهذيب المزى.

* وأما رواية أبي إدريس عنه:

فرواها أبو مسهر في نسخته ص ٢٤ وابن المبارك في الجهاد ص ١٥١ والبخاري في التاريخ ١/ ٢٩٢ والفسوى ٢/ ٣٠٢ والأزدى في الوحدان من الصحابة ص ٧٢ وابن قانع في الصحابة ٢/ ٨٩ وابن حبان ٩/ ٢٠٦ والحاكم ٤/ ٥١٠ وابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق المخطوط منه ١/ ٢٤ فما بعد وأبي نعيم في الصحابة ٣/ ١٦٢٢:

من طريق سعيد بن عبد العزيز قال: أخبرنى مكحول عن أبي إدريس الخولانى عن عبد اللَّه بن حوالة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنكم ستجندون أجنادًا جندًا بالشام وجندًا بالعراق وجندًا باليمن" قال: قلت: يا رسول اللَّه خر لى قال: "عليك بالشام فمن أبي فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن اللَّه تكفل لى بالشام وأهله" والسياق لابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>