للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ستخرج نار من حضرموت -أو- من نحو حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس" قالوا: يا رسول اللَّه فما تأمرنا قال: "عليكم بالشام" والسياق للترمذي وقد صرح يحيى بالسماع فيه.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على ابن عمر فرفعه من سبق ووقفه نافع وقد رجح النسائي والدارقطني قول نافع وانظر شرح علل الترمذي ٢/ ٦٦٦.

* وأما رواية ثابت عن أبيه عنه.

في تاريخ الفسوى ٢/ ٧٤٦ و ٧٤٧ والطبراني في الأوسط ٤/ ٢٤٥ و ٢٤٦ ومسند الشاميين ٦/ ٢٤٢ وأبي نعيم في الحلية ٦/ ١٣٣ والدارقطني في الأفراد ٣/ ٣٧٢:

من طريق ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن توبة العنبرى عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي صاعنا وفي مدنا وفي يمننا وفي شامنا" فقال الرجل: يا رسول اللَّه وفي عراقنا فقال رسوله اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "بها الزلازل والفتن ومنها يطلع قرن الشيطان" والسياق للفسوى وهذا إسناد حسن وزعم مخرج مسند أحمد تابع مؤسسة الرسالة أن ذكر العراق منكر وفيما قاله نظر إذ لم ينفرد بهذا الذكر سالم عن ابن عمر بل قد رواه نافع عنه كما يأتى إلا أنه وقع في إسناده اختلاف على، ابن شوذب فقال عنه ضمرة ما سبق خالفه الوليد بن مزيد إذ قال عن ابن شوذب حدثنى عبد اللَّه بن القاسم ومطر وكثير أبو سهل. والوليد أوثق من ضمرة ولم يصرح في موطن الزيادة فهو أولى.

* تنبيه:

وقع في أفراد الدارقطني عن "عبد اللَّه بن القاسم ومطر وبشير بنى سهل" صوابه ما تقدم.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي البخاري ٢/ ٥٢١ والترمذي ٥/ ٧٣٣ وأحمد ٢/ ١١٨ وابن حبان ٩/ ٢٠٥ والطبراني في الأوسط ٢/ ٢٧٠:

من طريق ابن عون وغيره عن نافع عن ابن عمر قال: "اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا". قالوا: يا رسول اللَّه وفي نجدنا قال: "اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا". قالوا: يا رسول اللَّه وفي نجدنا فأظنه قال في الثالثة: "هناك الزلازل

<<  <  ج: ص:  >  >>