للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفتن وبها يطلع قرن الشيطان" والسياق للبخاري.

وقد تابع ابن عون عبد الرحمن بن عطاء عند الطبراني وزاد ألفاظًا تحتاج إلى نظر.

ولنافع عن ابن عمر سياق آخر.

في الكبير للطبراني ١٢/ ٣٨٤ ومسند الشاميين ٢/ ٢٧٠:

من طريق أبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك وابن عون وهذا لفظ أبي عبيد عن نافع عن ابن عمر أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وفي مكتنا وفي مدينتنا وفي شامنا وفي يمننا" فقال رجل: يا رسول اللَّه وفي العراق ومصر فقال: "هناك يطلع قرن الشيطان وثم الزلازل والفتن" وهذا سياق مسند الشاميين. والسند إلى أبي عبيد لا يصح إذ هو من طريق محمد بن يزيد بن سنان الرهاوى عن أبيه عن أبي رزين الفلسطينى عن أبي عبيد به والرهاوى ضعيف إذ كان الراوى عنه ابنه وأبو رزين ذكره ابن مندة في فتح الباب ص ٣١٢ ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا. وأبو عبيد ثقة كما أن السند إلى ابن عون يحتاج إلى نظر إذ الراوى عن ابن عون هو عبيد اللَّه ولده قال فيه البخاري كما في تاريخه معروف الحديث ٥/ ٣٨٨ وقال فيه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ٥/ ٣٢٢ صالح الحديث والراوى عنه إسماعيل بن مسعود الجحدرى وثقه النسائي. فالحديث من هذه الطريق حسن إلا أنه لم يذكر في متنه مصر ولم أر ذكرها إلا في طريق الرهاوى.

* وأما رواية ابن حلبس عنه:

ففي تاريخ دمشق لابن عساكر المخطوط منه ١/ ٢٧:

من طريق سويد بن عبد العزيز عن سعيد بن عبد العزيز عن أبي حلبس -صوابه ابن- عن ابن عمر أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إنكم ستجندون أجنادًا جندًا بالشام وجندًا بالعراق وجندًا باليمن" فقال له رجل يقال له الحولانى وفي المخطوط بالخاء: خر لى يا رسول اللَّه خر لى قال: "عليكم بالشام فمن أبي فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن اللَّه تعالى تكفل لى بالشام وأهله".

وسويد متروك وقال ابن عساكر عقبه "وهو وهم" إلى قوله: "وسويد سيء الحفظ".

* وأما رواية عبد اللَّه بن مساحق عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٤/ ١٥٤.

حدثنا على بن سعيد الرازى قال: نا إسحاق بن زريق الراسبى قال: نا عثمان بن

<<  <  ج: ص:  >  >>