للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم فارقهم فقال: دخلوا قرية فخرج عبد اللَّه بن خباب ذعرًا يجر رداءه فقالوا لم ترع فقال: واللَّه لقد رعتمونى. قالوا: لم ترع. قال: واللَّه لقد رعتمونى قالوا: فهل سمعت من أبيك حديثًا تحدثنا به؟ قال: نعم سمعته يحدث عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه ذكر فتنة: "القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى" قال: فإن ادركك ذاك فكن عبد اللَّه المقتول قال أيوب: ولا أعلمه إلا قال: ولا تكن عبد اللَّه القاتل. قالوا: أنت سمعت هذا من أبيك يحدث به عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: نعم قال: فقدموه إلى ضفة النهر فضربوا عنقه فسأل دمًا كأنه شراك نعل مبدقر وبقروا أم ولده عما في بطنها" والسياق لأبى يعلى. وسنده ضعيف من أجل المبهم.

* تنبيه:

وقع في ابن أبي شيبة من طريق حميد بن هلال عن أبيه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - صوابه ما تقدم.

٣٣٤٩/ ٦١ - وأما حديث أبي بكرة:

فرواه عنه مسلم بن أبي بكرة والحسن.

* أما رواية مسلم عنه:

فرواها مسلم ٤/ ٢٢١٢ و ٢٢١٣ وأبو داود ٤/ ٤٥٥ وأحمد ٥/ ٣٩ و ٤٠ و ٤٨ والطحاوى في المشكل ١٤/ ١٦٤ و ٢٧٥ وابن أبي شيبة ٨/ ٥٩١ وابن حبان ٧/ ٥٨١ و ٥٨٢ والحاكم ٤/ ٤٤٠ والبزار ٩/ ١٢٧ وابن عدى:

من طريق عثمان الشحام قال: انطلقت أنا وفرقد السبخى إلى مسلم بن أبي بكرة وهو في أرضه. فدخنا عليه فقلنا: هل سمعت أباك يحدث في الفتن حديثًا؟ قال: نعم. سمعت أبا بكرة يحدث قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنها ستكون فتن، ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشى فيها، والماشى فيها خير من الساعى إليها، ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه" قال: فقال رجل: يا رسول اللَّه أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض قال: "يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر، ثم لينج أن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت" قال: فقال رجل: يا رسول اللَّه أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بى إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربنى رجل بسيفه أو يجىء سهم فيقتلنى قال: "يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار" والسياق لمسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>