للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية المقبرى عنه:

ففي الزهد لابن المبارك ص ٣ وهناد ١/ ٢٨٩ وابن أبي الدنيا في قصر الأمل ص ٨٨ والحاكم ٤/ ٣٢٠ و ٣٢١ والحربى في غريبه ٢/ ٦٤٢:

من طريق معمر عمن سمع المقبرى عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "ما ينتظر أحدهم إلا غنى مطغيًا أو فقرًا منسيًّا أو مرضًا مفندًا أو موتًا مجهزًا أو الدجال فالدجال شر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر" والسياق لابن أبي الدنيا والسند ضعيف للانقطاع.

واختلف فيه على، ابن المبارك فقال عنه عبدان وأبو الموجه وهناد وقتيبة بن سعيد. كما تقدم خالفهم محمد بن سهم كما في غريب الحربى إذ قال عنه عن معمر عن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة وهذه الرواية مرجوحة.

* وأما رواية أبي يونس عنه:

ففي أحمد ٢/ ٣٩٠ و ٣٩١ والفريابى في صفة النفاق والمنافقين ص ٨٧:

من طريق ابن لهيعة عن أبي يونس عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ويل للعرب من شر فد اقترب فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسى كافرًا يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل المتمسك يومئذٍ بدينه كالقابض على الجمر -أو قال- على الشوك" وابن لهيعة ضعيف.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي مسند إسحاق ١/ ٣٧٣ و ٤٠١.

حدثنا كلثوم بن محمد بن أبي سدرة، نا عطاء بن أبي مسلم الخراسانى، عن أبي هريرة عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "بادروا بالعمل قبل ست، الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، والدجال والدخان، وخويصة أحدكم وأمر العامة".

وبهذا الإسناد عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "بين يدى الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا، ويمسى كافرًا، ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل" وكلثوم ضعيف وعطاء لا سماع له من أبي هريرة.

* وأما رواية أبي عثمان عنه:

فيأتى تخريجها في الزهد برقم ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>