للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٧٨/ ٩٠ - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه ابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٤٨ و ٥٦٣ وابن عدى ٤/ ٢٠٨ والطبراني في الأوسط ٨/ ٣١٩:

من طريق عبد اللَّه بن صالح حدثنى الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف قال: كنا عند شفى الأصبحى قال: حدثنا عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "يكون بعدى اثنا عشر خليفة منهم أبو بكر الصديق لا يلبث بعدى إلا يسيرًا وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميدًا ويموت شهيدًا" فقال رجل: من هو؟ قال: "عمر بن الخطاب" ثم التفت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إلى عثمان بن عفان فقال: "يا عثمان إن ألبسك اللَّه قميصًا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه فواللَّه لئن خلعت لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط" والسياق للطبراني وعقبه بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن أبي هلال إلا خالد تفرد به الليث". اهـ.

وكاتب الليث ضعيف عند الانفراد وربيعة أضعف منه.

[قوله: باب (٤٨) ما جاء في الخلافة]

قال: وفي الباب عن عمر وعلى

٣٣٧٩/ ٩١ - أما حديث عمر:

فتقدم تخريجه في الأطعمة برقم ١٣.

٣٣٨٠/ ٩٢ - وأما حديث على:

فرواه العقيلى في الضعفاء الكبير ٢/ ١٨٣:

من طريق شعيب بن ميمون صاحب البذور عن رجل سماه قال عمرو: ولا أعلمه إلا أبو جناب عن أبي وائل قال: قيل لعلى: ألا تستخلف؟ فقال: "لا إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لم يستخلف فإن يرد اللَّه بالناس خيرًا يستجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم" والحديث ضعيف، شعيب ضعفه البخاري وحصول الشك في السند وإن كان هو أبو جناب فمدلس شديد التدليس ولم يصرح والمشهور عن على تسليمه الخلافة للحسن بن على.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>