للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق عبيد اللَّه بن موسى أخبرنا شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد الخدرى عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "رؤيا المسلم الصالح جزءٌ من سبعين من النبوة" والسياق لأبى يعلى وعطية متروك.

* تنبيه: وقع في ابن أبي شيبة: "حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن سفيان عن فراس عن أبي سعيد" صوابه ما تقدم وما أسقم هذه النسخة من المصنف.

٣٤٥٣/ ٤ - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه أحمد ٢/ ٢١٩ وابن جرير في التفسير ١١/ ٩٤ و ٩٦:

من طريق ابن لهيعة: حدثنا دراج عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد اللَّه بن عمرو عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أنه قال: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} "الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن هي جزءٌ من تسعة وأربعين جزءًا من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلًاثا وليسكت ولا يخبر بها أحدًا" والسياق لأحمد وقد تابع ابن لهيعة عمرو بن الحارث عند ابن جرير فالسند حسن ودراج يضعف إذا روى عن أبي الهيثم لا ابن جبير.

* تنبيه: وقع عند ابن جرير "أبي الشيخ" صوابه "أبي السمح".

٣٤٥٤/ ٥ - وأما حديث عوف بن مالك:

فرواه ابن ماجة ٢/ ١٢٨٥ والبزار ٧/ ١٧٧ وابن أبي شيبة ٧/ ٢٤٢ والبخاري في التاريخ ٨/ ٣٤٨ والطحاوى في المشكل ٥/ ٤١٨ والطبراني في الكبير ١٨/ ٦٣ و ٦٤ والأوسط ٧/ ٢٤ وابن حبان ٧/ ٦١٥ وابن عبد البر في التمهيد ١/ ٢٨٦:

من طريق يزيد بن عبيدة حدثنى أبو عبيد اللَّه مسلم بن مشكم عن عوف بن مالك عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن الرؤيا ثلاث منها أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه ومنها جزء من ستة وأربعبن جزءًا من النبوة" قال: قلت له: أنت سمعت هذا من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قال: "نعم أنا سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أنا سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - " قال البوصيرى في الزوائد: "إسناده صحيح رجاله ثقات" اهـ ويزيد لم يرو له من أصحاب الكتب الستة إلا أن ابن ماجة إلا أن أبا داود قال فيه: لا بأس به وهذه عند ابن معين بمنزلة مقالة دحيم فبان أنه ثقة ولم يذكر المزى عن أحد سوى ذلك فبان بهذا أن ما ادعاه المزى حسبا ما ذكره عنه السيوطى في التدريب في نوع الصحيح أن

<<  <  ج: ص:  >  >>