إن حمل بكون السمن أو العسل على ما هنا إذ في الحديث "أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا".
٣٤٩٣/ ٤٤ - وأما حديث عبد الله بن سلام:
فرواه عنه قيس بن عباد وخرشة بن الحر.
* أما رواية قيس عنه:
ففي البخاري ٧/ ١٢٩ ومسلم ٤/ ١٩٣٠ و ١٩٣١ وأحمد ٥/ ٤٥٢ والطبراني في الكبير الجزء المفقود ص ١١٥ و ١١٦:
من طريق ابن عون عن محمد عن قيس بن عباد قال: كنت جالسًا في مسجد المدينة فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة فصلى ركعتين تجوز فيهما ثم خرج وتبعته فقلت: إنك حين دخلت المسجد قالوا: هذا رجل من أهل الجنة قال: والله ما ينبغى لأحد أن يقول ما لا يعلم. وسأحدثك لما ذاك: رأيت رؤيا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقصصتها عليه ورأيت كأنى في روضة ذكر من سعتها وحضرتها وسطها عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة فقيل لى: ارقه. قلت: لا أستطيع. فأتانى منصف فرفع ثيابى من خلفى فرقيت حتى كنت في أعلاها فأخذت في العروة فقيل له: استمسك: فأيتقضت وإنها لفى يدى. فقصصتها على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:"تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة عروة الوثقى، فأنت على الإسلام حتى تموت، وذلك الرجل عبد الله بن سلام" والسياق للبخاري.
* وأما رواية خرشة بن الحر عنه:
ففي مسلم ٤/ ١٩٣١ و ١٩٣٢ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٨٤ وابن ماجه ٢/ ١٢٩١ و ١٢٩٢ وأحمد ٥/ ٤٥٢ و ٤٥٣ وابن أبى شيبة ٧/ ٢٣٨ والطبراني في الكبير الجزء المفقود منه ص ١١٨ و ١١٩ و ١٢٠:
من طريق سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر قال: كنت جالسًا في حلقة في مسجد المدينة قال وفيها شيخ حسن الهيئة. وهو عبد الله بن سلام. قال فجعل يحدثهم حديثًا حسنًا. قال: فلما قام قال القوم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.