للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه.

٣٥١٥/ ١٣ - وأما حديث عائشة:

فتقدم تخريجه في الصلاة برقم ٣٩٦.

٣٥١٦/ ١٤ - وأما حديث ابن عباس:

ففي ابن عدى ٦/ ٧٥:

من طريق كنانة بن جبلة ثنا إبراهيم بن طهمان عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" وابن جبلة والراوى عنه وهو محمد بن حميد الرازى متروكان.

٣٥١٧/ ١٥ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه موسى بن أنس وأبو طلحة وقتادة.

* أما رواية موسى عنه:

ففي البخاري ١١/ ٣١٩ ومسلم ٤/ ١٨٣٢ والترمذي ٥/ ٢٥٦ والنسائي في الكبرى ٦/ ٣٣٨ وأحمد ٣/ ٢١٠ و ٢٦٨ وابن أبى شيبة ٨/ ١٣٨ وابن حبان ٧/ ٥١٩ والدارمي ٢/ ٢١٦:

من طريق شعبة: حدثنا موسى بن أنس عن أنس بن مالك قال: بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أصحابه شيء فخطب فقال: "عرضت على الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" قال: فما أتى يوم على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أشد منه قال: غطوا رءوسهم ولهم حنين قال: فقام عمر فقال: رضينا بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا قال: فقام ذلك الرجل فقال: من أبى؟ قال: "أبوك فلان" فنزلت {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على شعبة فمنهم من ساقه كما تقدم ومنهم من قال عنه عن قتادة عن أنس ومنهم من قال عنه عن موسى وقتادة عنه وكل صحيح.

* وأما رواية أبى طلحة الأسدى عنه:

ففي مسند أحمد ٣/ ١٨٠ والزهد له ص ٢٨ وأبى يعلى ٤/ ٢٣٧ وركيع في الزهد ١/ ٢٤٢ وابن أبى شيبة ٨/ ١٣٨:

من طريق أبى العميس عن أبى طلحة الأسدى قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال

<<  <  ج: ص:  >  >>