للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن جرير في التهذيب ٢/ ٥١ و ٥٢ والتفسير ١٧/ ٨٦ و ٨٧ والحميدي ٢/ ٣٦٧ والطبراني في الكبير ١٨/ ١٤٤ و ١٤٥ و ١٥١ و ١٥٥ والحاكم ٤/ ٥٦٧ و ٢/ ٢٣٣ و ٣٨٥:

من طريق قتادة وعلى بن زيد وغيرهما وهذا لفظ ابن جدعان قال: سمعت الحسن يقول: ثنا عمران بن حصين قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير له فنزلت عليه {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تدرون أي يوم ذلك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذلك يوم يقول لآدم يا آدم قم فابعث بعث أهل النار فيقول: ما بعث أهل النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة" قال: فأنشأ القوم يبكون فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لم يكن إسلام قط إلا كانت قبله جاهلية فيؤخذ العدد من الجاهلية وإن لم يف أكمل العدد من المنافقين وما مثلكم في الأمم إلا كمثل الرقم في ذراع الدابة أو الشامة في جنب البعير" ثم قال: "إنى لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة" فكبروا ثم قال: "إنى لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة" فكبروا قال سفيان: انتهى حفظى إلى النصف ولا أعلم إلا أنه قال: "إنى لأرجو أن تكونوا ثلثى أهل الجنة" أو قال غيره والسياق للحميدى.

وقد اختلف فيه على قتادة فقال عنه هشام الدستوائى والحكم بن عبد الملك وأبو عوانة ومعمر عن الحسن عن عمران ما تقدم خالفهم سليمان التيمى إذ قال عنه عن صاحب له حدثه عن عمران بن حصين. واختلفت الروايات عن سعيد بن أبى عروبة فمرة قال كقول الجمهور ومرة قال عنه عن العلاء بن زياد عن عمران. والقول الأول عن قتادة هو الراجح وقد تابعه على تعيين كون الراوى عن عمران هو الحسن يونس بن عبيد وثابت. وعلة الحديث هي عدم سماع الحسن من عمران وما سبق من تصريح الحسن بالتحديث من عمران ذلك قول ابن جدعان وهو ضعيف وما زعمه الحاكم من سماعه منه كما في المستدرك ١/ ٢٩ غير سديد.

٣٦٠٣/ ٥ - وأما حديث أبى سعيد الخدرى:

فرواه البخاري ٦/ ٣٨٢ ومسلم ١/ ٢٠١ وأبو عوانة ١/ ٨٥ والنسائي في الكبرى ٦/ ٤٠٩ وأحمد ٣/ ٣٢ و ٣٣ وابن جرير في التهذيب ٢/ ٥٢ وفى التفسير ١٣/ ٨٧:

من طريق الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول: أخرج بعث النار. قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب

<<  <  ج: ص:  >  >>