للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس الشافعى هذا محمد بن إدريس الإمام بل هو إبراهيم بن محمد بن العباس. ثم استدللت على ذلك بأن ابن أبى عاصم معروف بالرواية عنه وأخرجت من الكتاب المذكور روايته عنه وقد سماه ولقد كان ظن الشيخ في السقوط قويًّا لأن مولد ابن أبى عاصم بعد وفاة الشافعى بمدة" اهـ،

* وأما رواية يزيد الفقير عنه:

ففي مسلم ١/ ١٧٨ وأبى عوانة ١/ ١٥٤ وأحمد ٣/ ٣٥٥:

من طريق قيس بن سليم قال: حدثنى يزيد الفقير. حدثنا جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن قومًا يخرجون من النار يحرقون فيها إلا دارت وجوههم حتى يدخلوا الجنة" والسياق لمسلم وله سياق أطول من هذا.

* وأما رواية أبي الزبير عنه:

ففي مسلم ١/ ١٧٧ و ١٧٨ وأحمد ٣/ ٣٤٥ و ٣٨٣:

من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود فقال: نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد. الأول فالأول. ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: من تنظرون؟ فيقولون: ننظر ربنا. فيقول: أنا ربكم فيقولون: حتى ننظر إليك. فيتجلى لهم يضحك. قال: فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورًا. ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك. تأخذ من شاء الله. ثم يطفأ نور المنافقين ثم ينجو المؤمنون. فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر. سبعون ألفًا لا يحاسبون. ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ثم كذلك. ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله. وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة فيجعلون بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشىء في السيل. ويذهب حراقه ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبي سفيان عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٧١٣ وأحمد ٣/ ٣٩١ وهناد في الزهد ١/ ١٥٣:

من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يعذب ناس من أهل التوحيد في النار حتى يكونوا فيها حممًا ثم تدركهم الرحمة فيخرجون ويطرحون على أبواب الجنة قال: فترش عليهم أهل الجنة" والسياق للترمذي وسنده على شرط الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>