للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية عبد الرحمن عنه:

ففي أحمد ٥/ ٢٤٥ و ٢٤٦ والبزار كما في زوائده ٢/ ٢٥٨ و ٢٥٩ والطبراني ٢٠/ ٦٣ و ٧٥ و ٧٦:

من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أدلج بالناس في غزوة تبوك فلما أصبح صلى بالناس صلاة الصبح قلت: يا رسول الله حدثنى بعمل يدخلنى الجنة ولا أسألك عن شيءٍ غيره قال: "بخ بخ لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من أراد الله به الخير" ثم قال: "تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا شريك له حتى نموت على ذلك" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن شئت حدثتك يا معاذ برأس هذا الأمر وقوامه وذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله إنما أمرت أن أقاتل الناس حنى يشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا منى أموالهم ودماءهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذى نفسى بيده ما شحب وجه ولا اغبرت قدم في عمل يبتغى منه درجات الجنة بعد صلاة مفروضة كجهاد في سبيل الله عز وجل" والسياق للطبراني وشهر ضعيف إلا أن الأئمة احتملوا رواية ابن بهرام عنه وقد تابعه الزهرى عند الطبراني في الموضع الآخر إلا أن الراوى عن الزهرى عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو متروك وتقدم بسطه في الصوم برقم ٥٥.

* وأما رواية أبي وائل والنزال عنه:

فتقدم تخريجها في الصوم برقم ٥٥.

٣٦١٨/ ٥ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه أحمد ٢/ ٣٤٥ وإسحاق ١/ ٢٩٤ و ٢٩٥ والبخاري في التاريخ الكبير ٧/ ٣٥ و ٣٦:

من طريق سعيد بن كثير حدثنى أبى أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله" والسياق لإسحاق.

وكثير هو ابن عبيد لا يعلم من وثقه سوى ابن حبان وذلك غير كاف وقد روى عنه عدة إلا أنه على مذهب من جعل الجهالة ترتفع عن الراوى بتعدد الرواة عنه كما ذهب إلى هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>