للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا محمد يعنى ابن غالب أبو جعفر تمتام نا محمد بن عبد الرحمن العنبرى نا أمية بن خالد نا همام عن قتادة عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة" وهذا السند أضعفها عن أنس ولا أعلم فيه إلا عنعنة قتادة.

٣٦٣١/ ١٩ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه أبو الجوزاء وعلى بن أبى طلحة وعكرمة.

* أما رواية أبى الجوزاء عنه:

ففي أبى يعلى ٣/ ١٣ والطبراني في الكبير ١٢/ ١٧٤ واللالكائى في شرح أصول السنة ٤/ ٩٢٧:

من طريق عمرو بن مالك النكرى عن أبى الجوزاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ولا نعلم إلا رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بنى الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة وصيام رمضان فمن ترك واحدةً منهن كان كافرًا حلال الدم" والسياق للطبراني.

والحديث ضعف سنده مخرج السنة للالكائى بالنكرى واعتمد في ذلك على ما في التهذيب أيضًا عن ابن حبان بأنه يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه ويخطئ ويغرب لذا قال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام. وذلك كله قصور في حقه فقد نقل ابن الجنيد في الأسئلة عن ابن معين ص ٤٤٥ أنه قال فيه ثقة ولو علم هذا الحافظ لقال فيه أكبر مما سبق. والصواب أن الضعف في السند من أجل ما قاله ابن عدى من أن أبا الجوزاء لا سماع له من ابن عباس وعائشة وابن مسعود. قال: "ولعمرو عن أبى الجوزاء عشرة أحاديث غير محفوظة".

* وأما رواية على بن أبى طلحة عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٢/ ٢٥٢ و ٢٥٣:

من طريق عبد الله بن صالح حدثنى معاوية بن صالح عن على بن أبى طلحة عن ابن عباس في حديث طويل وفيه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك الصلاة متعمدًا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله ونقض العهد وقطيعة الرحم" وعبد الله بن صالح ضعيف، وعلى لا سماع له من ابن عباس بل بينهما القاسم بن محمد ومجاهد وانظر كتاب العلائى.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي البزار كما في زوائده لابن حجر ١/ ١٩٠ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٩٤:

<<  <  ج: ص:  >  >>