للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سألت جابرًا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده" قال: نعم والسياق للخرائطى.

وابن عبد الكريم هو من بنى وهب بن منبه وكذا إبراهيم وعقيل هو أخ لوهب بن منبه وكل حسن الحديث.

* وأما رواية عبد الله بن عبيدة عنه:

فتقدمت في الحج برقم ٢.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي مسند ابن أبى شيبة كما في المطالب ٣/ ٢٤٧ والإيمان له ص ١٤ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٦٠٧:

من طريق زائدة عن هشام عن الحسن عن جابر - رضي الله عنه - قال: قيل: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" قيل: فأى الإيمان أفضل؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "الصبر والسماحة" قيل: فأى المؤمنين أكثر إيمانًا؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "أحسنهم خلقًا" قيل: فأى الجهاد أفضل؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "من نحر جواده وأهريق دمه" قيل: فأى الصلاة أفضل؟ قال: "طول القنوت" قيل: فأى الصدقة أفضل؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "جهد المقل" قيل: فأى الهجرة أفضل؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "أن تهجر ما حرم الله عليك" والحسن لا سماع له من جابر كما قاله ابن المدينى وغيره وانظر جامع التحصيل والعجب من مخرج الإيمان لابن أبى شيبة حيث قال: "حديث صحيح رجاله ثقات لولا عنعنة الحسن وهو البصرى". اهـ، وزد على ما سبق من العلة في السند ما قيل في رواية هشام عن الحسن إذ بينهما حوشب وقد سبق ذكر هذا مرارًا وانظر علل ابن المدينى.

٣٦٣٦/ ٢٤ - وأما حديث أبى موسى:

فرواه عنه أبو بردة وأبو موسى.

* أما رواية أبى بردة عنه:

ففي البخاري ١/ ٥٤ ومسلم ١/ ٦٦ والنسائي ٨/ ١٠٦ و ١٠٧ والترمذي ٤/ ٦٦١ و ٥/ ١٧ والبزار ٨/ ١٥٠ و ١٥١ وأبى يعلى ٦/ ٤٠٣:

من طريق أبى بردة بن عبد الله بن أبى بردة عن أبى بردة عن أبى موسى - رضي الله عنه - قال: قالوا: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" والسياق للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>