للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها" والسياق لمسلم.

* وأما رواية سالم عنه:

ففي البدع والنهى عنها لابن وضاح ص ٦٥ وتمام ٢/ ٤٢ ولوين في جزئه ص ٦٦ والبيهقي في الزهد ص ١٤٧:

من طريق يحيى بن المتوكل عن أمه أم يحيى قالت: سمعت سالم بن عبد الله يقول عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء وليأرز الإسلام بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها" ويحيى ضعيف وأمه لا أعلم حالها.

وقد اختلف فيه على يحيى فقال عنه على بن أبى هاشم ما سبق خالفه لوين إذ قال عنه عن أبيه عن سالم به وقال أسد بن موسى عنه عن أمه قالت: سمعت سالم بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا إرسال إلا أنى أظن أن سقط الصحابي من سنده وقع ممن بعد ابن وضاح لسقم النسخة.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي أبى يعلى كما في المطالب ٣/ ٣٤٧ والبزار كما في زوائده ٤/ ٩٩:

من طريق كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم إلى المسجد فإذا قوم يتحدثون أضحكهم حديثهم فوقف فسلم فقال: "اذكروا هاذم اللذات الموت" وخرج - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك خرجة أخرى فإذا قوم يتحدثون ويضحكون فقال: "أما والذى نفسى بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا" قال: وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيضًا فإذا قوم يتحدثون ويضحكون فسلم ثم قال: "ألا إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء يوم القيامة" قيل له: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "الذين إذا فسد الناس صلحوا" وكوثر ضعيف وقد تابعه ليث بن أبى سليم وهو مثله.

٣٦٤٠/ ٢٨ - وأما حديث جابر:

فرواه الطحاوى في المشكل ٢/ ١٧٠ و ١٧١ والطبراني في الأوسط ٥/ ١٤٩ والسنة للالكائى ٢/ ١٢٦ والبيهقي في الزهد ص ١٤٦:

من طريق عبد الله بن صالح حدثنى الليث بن سعد قال: هذه الأحاديث عن يحيى بن

<<  <  ج: ص:  >  >>