للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية عبد الله يزيد عنه:

فتقدم تخريجها في أول باب من القدر.

٣٦٤٢/ ٣٠ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه عنه سفيان بن عوف وابن أبى ملكية.

* أما رواية سفيان عنه:

ففي أحمد ٢/ ١٧٧ و ٢٢٢ وابن المبارك في مسنده ص ١٣ وزهده ص ٢٦٧ والفسوى في التاريخ ٢/ ٥١٧ وابن وضاح في البدع والنهى عنها ص ٦٤ والطبراني في الأوسط ٩/ ١٤ والبيهقي في الزهد ص ١٤٨ والآجرى في الغرباء ص ٢٨ و ٨١:

من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن جندب بن عبد الله أنه سمع سفيان بن عوف القارى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ونحن عنده: "طوبى للغرباء" قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم" وكنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا آخر حين طلعت الشمس فقال: "سيأتى ناس يوم القيامة من أمتى نورهم كضوء الشمس" قلنا: ومن أولئك يا رسول الله؟ قال: "فقراء المهاجرين الذين تتقى بهم المكاره يموت أحدهم وحاجته في صدره" والسياق لابن المبارك وسفيان بن عوف ذكره الحافظ في التعجيل وذكر له توثيق ابن حبان وذلك غير كافِ كما هو المعلوم من ذلك وذكره الفسوى في ثقات أهل مصر وذلك توثيق منه وجندب ذكر في التعجيل توثيق العجلى له ولا يكفى والحارث ثقة ثبت وابن لهيعة ضعفه بعضهم مطلقًا وبعضهم قبل حديثه ما كان من رواية العبادلة وهذا منهم فقد رواه عنه ابن المبارك وقد صرح ابن لهيعة بالسماع كما عند الآجرى والفسوى إلا أن بعضهم لا يعتد بما صرح لكثرة خلطه وقد سبق بسط هذا في القدر.

* وأما رواية ابن أبى مليكة عنه:

ففي الزهد لأحمد ص ١٤٩ والزهد للبيهقي ص ١٤٩:

من طريق سفيان بن وكيع حدثنا عبد الله بن رجاء عن ابن جريج عن ابن أبى مليكة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أحب شيء إلى الله الغرباء" قيل: ومن الغرباء؟ قال: "الفرارون بدينهم يبعثهم الله عز وجل يوم القيامة مع عيسى ابن مريم - عليه السلام -" وسفيان ضعيف وقد وقع خلط في سند البيهقي وصوب من الزهد لأحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>