للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية نمير بن أوس عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٩/ ٣٩١ ومسند الشاميين ٣/ ٩٥:

من طريق عمرو بن إسحاق بن زبريق ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدى ثنا نمير بن أوس أن معاوية بن أبى سفيان كان يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وعمرو بن إسحاق لا أعلم حاله وبقية إسناده صحيح.

* وأما رواية عبيدة بن المهاجر عنه:

ففي الكبير للطبراني ١٩/ ٣٦٩ و ٣٧٠ ومسند الشاميين ١/ ١٥٨:

من طريق زيد بن يحيى بن عبيد ثنا ابن ثوبان أن شيخًا حدثه أنه سمع جده قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان على المنبر يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله لا يخلب ولا يغلب ولا ينبأ بما لا يعلم. من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين".

وقد اختلف فيه على ابن ثوبان فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه يزيد بن يوسف إذ قال عنه عن أبى عبد رب قال: سمعت معاوية فذكره فإن حملت رواية زيد المبهمة الإسناد على رواية يزيد، بأن المراد من المبهم إلا أن فيها من التغاير ما لا يخفى إذ بين ثابت بن ثوبان في رواية زيد شخصان وفى رواية يزيد واحد.

وعلى أي كلا الروايتين عن ثابت لا تصحان لحصول الإبهام في رواية زيد ولكون يزيد بن يوسف متروك.

* وأما رواية مكحول عمن حدثه عنه:

ففي مسند الشاميين ١/ ٤٣١:

من طريق عتبة بن أبى حكيم حدثنى مكحول عمن حدثه عن معاوية بن أبى سفيان أنه قال: وهو يخطب الناس على المنبر سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين وإنما يخشى الله من عباده العلماء ولن تزال أمتى على الحق ظاهرين على الناس لا يبالون من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم كارهون" والسند ضعيف للإبهام ولعنعنة مكحول.

* وأما رواية أبى الفيض عنه:

فذكرها الدارقطني في العلل ٧/ ٧٤:

<<  <  ج: ص:  >  >>