للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن الاحتياطى وإبراهيم بن مجشر ما سبق. خالفهم محمد بن بكار إذ قال: عنه مرة صورة الإرسال ومرة وصله.

وعلى أي تكلم أحمد وغيره في أبى معاوية عن هشام.

وأما الخلاف فيه على زمعة:

فقال عنه أبو عامر العقدى عن الزهرى عن عروة عنها وقال عنه عثمان بن اليمان عن هشام عن أبيه عنها. وهو في نفسه ضعيف.

وأما موسى بن عقبة قرين الزهرى وهشام فلم أر عنه اختلافًا.

وسبق عن الدارقطني تقديمه لمن أرسل وانظر العلل ٤/ ٢٣٧ و ٢٣٨.

وأهل الوجه الأول في الواقع هم الأكثر مع أن فيهم من سبق كشعبة والثورى إلا أن سبب عدم الحكم لهم لأمرين: الأول أن بعضهم لا يصح السند إليه وبعضهم هو ضعيف أو متروك في نفسه كإبراهيم بن عثمان وأبى معشر وأمثالهما. وأحسن وجه يحسن به السند الطريق الكائنة إلى ابن إدريس.

* وأما رواية أبى سلمة عنها:

ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٦١:

من طريق الأعمش عن رجل عن أبى سلمة عن عائشة قالت: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من الشعر حكمة" وسنده ضعيف للإبهام.

* وأما رواية المقدام عن أبيه عنها:

ففي الأوسط للطبراني ٢/ ١٣٠:

من طريق شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عنها قالت: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من الشعر حكمة".

وقد اختلف فيه على شريك فقال عنه أسيد بن زيد الجمال ما سبق خالفه الهيثم بن حميد إذ قال: عنه عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس. وشريك سيئ الحفظ علمًا بأنه لم ينفرد بالطريق الثانية بل تابعه عدة كما سبق في حديث ابن عباس من هذا الباب.

* تنبيه: وقع في الأوسط "المقدام بن سريج" صوابه "بالشين".

٣٨١٧/ ٨١ - وأما حديث بريدة:

فرواه أبو داود ٥/ ٢٧٨ والبزار كما في زوائده ٣/ ٣ وابن أبى شيبة ٦/ ١٧٢ وابن أبى

<<  <  ج: ص:  >  >>