للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد اختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو على عاصم فقال عنه ابن نبهان وتفرد بذلك كما قاله ابن عدي والدارقطني ما تقدم. خالفه شريك كما عند ابن الضُّرَيس إذ قال عن عاصم عن أبي عبد الرَّحْمَن السلمي عن عبد الله بن مسعود. وشريك سيئ الحفظ إلَّا أنَّه أحسن حالًا من الحارث خالفهما حفص بن سليمان إذ قال عنه عن أبي عبد الرَّحْمَن عن عثمان. خالفهم غيرهم إذ قيل عن عاصم عن أبي عبد الرَّحْمَن عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.

واختلف أهل العلم أي المقدم فمال أبو حاتم إلى تصويب الإرسال كما في العلل ٢/ ٦٥ خالفه الدارقطني كما في العلل ٥/ ٣٣٣ إذ صوب كون الحديث من مسند عثمان وذكر لحفص متابعات قاصرة رووه عن أبي عبد الرَّحْمَن السلمي كذلك منهم سلمة بن كهيل وسعد بن عبيدة وعلقمة بن مرثد والحسن بن عبيد الله.

ثم في محرم ٢/ ١٤٢٤ هـ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>