قوله: عقب حديث أبي هريرة في سبب نزول {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}
وفي الباب عن أبي أَيُّوب وأنس ومحمَّد بن عبد الله بن سلام
٣٨٩١/ ٢٦ - أما حديث أبي أَيُّوب:
فرواه عنه أبو سفيان وأبو سورة.
* أما رواية أبي سفيان عنه:
ففي ابن ماجه ١/ ١٢٧ وابن الجارود ص ٢٤ والطحاوي في المشكل ١٢/ ١٧٥ وفي أحكام القرآن ١/ ١٣١ والدارقطني ١/ ٦٢ والحاكم ١/ ١٥٥ وابن أبي حاتم في التفسير ٦/ ١٨٨٢ والطحاوي في أحكام القرآن ١/ ١٣١:
من طريق عتبة بن أبي حكيم حَدَّثني طلحة بن نافع أبو سفيان. قال: حَدَّثني أبو أَيُّوب الأَنْصَارِيّ وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك أن هذه الآية نزلت {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَا معشر الْأَنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم؟ " قالوا: نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجى بالماء قال: "فهو ذاك، فعليكموه" وعتبة ضعفه صاحب زوائد ابن ماجه وكذا ضعف الحديث من أَجل أن طلحة لا سماع له من أبي أَيُّوب وفي المراسيل لابن أبي حاتم ص ١٠٠ سمعت أبي يقول: وذكر حديثًا رواه عتبة بن أبي حكيم عن أبي سفيان طلحة بن نافع قال: حَدَّثني أبو أَيُّوب وأنس وجابر عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - حديثين قال أبي: لم يسمع أبو سفيان من أبي أَيُّوب شيئًا فأما جابر: فإن شعبة يقول: لم يسمع أبو سفيان من جابر إلَّا أربعة أحاديث قال أبي: وأما أنس فإنَّه يحتمل ويقال: إن أَبا سفيان أخذ صحيفة جابر عن سليمان اليشكري". اهـ.
* وأما رواية أبي سورة عنه:
ففي مسند ابن أبي شيبة ١/ ٣٣ وابن أبي حاتم في التفسير ٦/ ١٨٨٣ والطَّبْرَانِيّ في الكبير ٤/ ١٧٩:
من طريق واصل بن السائب الرَّقاشيّ عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سورة عن عمه أبي أَيُّوب الأَنْصَارِيّ قال: قالوا: يَا رسول الله من هؤلاء الذين قال الله فيهم: {رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} قال: "كانوا يستنجون بالماء وكانوا لا ينامون الليل كله" والسياق لابن أبي شيبة.