للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية" والحسن هو ابن أبي جعفر متروك إلَّا أنَّه لم ينفرد به فقد تابعه هشام الدستوائي عند أَحْمد وغيره والحديث يصح من طريق هشام.

[قوله: باب (٥٧) ومن سورة الواقعة]

قال: وفي الباب عن أبي سعيد

٣٩٢٢/ ٥٧ - وحديثه:

تقدم تخريجه في صفة الجنة أول باب.

[قوله: باب (٥٩) ومن سورة المجادلة]

قال: وفي الباب عن خولة بنت ثعلبة وهي امرأة أوس بن الصامت

٣٩٢٣/ ٥٨ - وحديثها:

رواه أبو داود ٢/ ٦٦٢ و ٦٦٣ وأَحمد ٦/ ٤١٠ وابن أبي عاصم في الصَّحَابَة ٦/ ٥٤ وابن الجارود ص ٢٤٩ وابن حبان كما في زوائده ص ٣٢٤ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٢٤٧:

من طريق محمَّد بن إسحاق عن معمر بن عبد الله بن حنظلة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن خولة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشكو إليه ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجادلنى فيه ويقول: "اتقى الله فإنَّه ابن عمك" فما برحت حتَّى نزل القرآن {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} إلى الفرض فقال: "يعتق رقبة" قالت: لا يجد قال: "فيصوم شهرين متتابعين" قالت: يَا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام قال: "فليطعم ستين مسكينًا" قالت: ما عنده من شيء يتصدق به قالت: فأتى ساعتئذ بعرق من تمر قلت: يَا رسول الله فإنِّي أعينه بعرق آخر قال: "قد أحسنت، اذهبى فأطعمى بها عنه ستين مسكينًا وارجعى إلى ابن عمك" قال: "والعرق ستون صاعًا" والسياق لأبي داود.

وابن إسحاق مدلس وقد صرح بالسماع من شيخه عند ابن حبان إلَّا أنَّه تقدم أنَّه ممن وصف بالتسوية وذلك غير كاف في شيخه. ومعمر لم يوثقه سوى ابن حبان ولا يعلم من روى عنه سوى من هنا ولذا قال فيه ابن القطَّان مجهول وتبعه الذهبي إذ قال في الميزان "لا يعرف. ما حدث عنه سوى ابن إسحاق". اهـ. فالحديث ضعيف ولم يصب من حسنه.

تم بحمد الله في ١١ من محرم عام ١٤٢٤ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>