للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن أبي شيبة ٧/ ٤٩ والطبراني في الدعاء ٣/ ١٦٥٩ والحاكم ١/ ٥٣٧ والدَّارميّ ٢/ ١٩٥:

من طريق الحجاج بن دينار عن أبي هاشم عن أبي العالية عن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بآخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس: "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلَّا أَنْتَ أستغفرك وأتوب إليك" فقال رجل: إنك لتقول قولًا ما كنت تقوله فيما مضى يَا رسول الله فقال: "كفارة لما يكون في المجلس" والسياق لأبي داود.

وقد اختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو على أبي العالية فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه الرَّبيع بن أنس إذ قال عنه عن رافع بن خديج خالفهما زياد بن الحصين إذ قال عنه رفعه. وقد قدم أبو زرعة وأبو حاتم رواية زياد بن حصين وانظر العلل ٢/ ١٨٨ لأنها من رواية منصور عنه وضعف رواية أبي هاشم لأنها من رواية حجاج وحجاج عنده ليس بالقوي. وأما رواية الرَّبيع فلا تصح لأنها من رواية مصعب بن حبان: عن أخيه مقاتل عنه به ومصعب ضعيف.

٣٩٤١/ ١٨ - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها عروة وزرارة.

* أما رواية عروة عنها:

فرواها النَّسائيّ ٣/ ٧١ وفي اليوم والليلة ص ٣١٠ والطبراني في الدعاء ٣/ ١٦٥٧:

من طريق خلاد بن سليمان عن خالد بن أبي عمران عن عروة عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جلس مجلسًا أو صلى صلاة تكلم بكلمات فسألت عائشة عن الكلمات فقال: "إن تكلم بخير كان طابعًا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له سبحانك اللهمَّ وبحمدك لا إله إلَّا أنت أستغفرك وأتوب إليك".

وقد اختلف فيه على خالد فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه عبيد الله بن زحر في إسناده ومتنه إذ قال عنه عن نافع عن ابن عمر وابن زحر ضعيف وخلاد ثِقَة فالعمدة على خلاد والسند من طريقه حسن إذ خالد حسن الحديث.

* وأما رواية زرارة عنها:

ففي اليوم والليلة للنسائي ص ٣٠٩:

من طريق الليث عن ابن الهاد عن يحيى بن سعيد عن زرارة عن عائشة قالت: ما كان

<<  <  ج: ص:  >  >>