للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم في مجلس إلَّا قال: "لا إله إلَّا أَنْتَ أستغفرك وأتوب إليك" فقلت: يَا رسول الله ما أكثر ما تقول هؤلاء الكلمات إذا قمت؟ فقال: "إنه لا يقولهن أحد حين يقوم من مجلسه إلَّا غفر له ما كان في ذلك المجلس".

وقد اختلف في إسناده على الليث فقال عنه شعيب ولده ما سبق خالفه قتيبة إذ قال عنه عن يحيى عن محمَّد بن عبد الرَّحْمَن الأَنْصَارِيّ عن رجل من أهل الشَّام عنها. والسند على أي الوجهين لا يصح إذ في الأول لا سماع لزرارة من عائشة وفي الثاني فيه رجل المبهم وقتيبة أقوى في النفس من شعيب.

[قوله: باب (٤٠) ما جاء ما يقول عند الكرب]

قال: وفي الباب عن علي

٣٩٤٢/ ١٩ - وحديثه:

رواه عنه عبد الله بن جعفر وابن أبي ليلى.

* أما رواية عبد الله بن جعفر عنه:

ففي الكبرى للنسائي ٤/ ٣٩٦ و ٣٩٧ وفي اليوم والليلة ص ٤٠٤ و ٤٠٥ و ٤٠٦ و ٤٠٧ و ٤١٠ وأَحمد ١/ ٩١ و ٩٤ و ٢٠٦ وابن حبان كما في زوائده ص ٥٨٩ والطبراني في الدعاء ٢/ ١٢٦٩ و ١٢٧٠ و ١٢٧٦ وابن السني في اليوم والليلة ص ١٣٤ والحاكم ١/ ٥٠٨ والبزار ٢/ ١١٧ والدارقطني في الأفراد كما في أطراف ١/ ٢٢٦:

من طريق ابن عجلان عن محمَّد بن كعب القرظي عن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن جعفر عن علي: لقننى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الكلمات وأمرنى إن نزل بي كربة أو شدة أن أقولها: "لا إله إلَّا الله الحليم الكريم سبحانه تبارك الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين" والسياق للنسائي وقد تابع ابن الهاد علي بن الحسين وعبد الله بن الحسن وعمر بن عبد العزيز وعبد الرَّحْمَن بن أبي رافع.

وقد وقع في الطرق إليهم اختلاف في سياق السند.

أما ابن الهاد، فوقع الخلاف فيه على ابن عجلان إذ قال عنه يعقوب بن عبد الرَّحْمَن وعبد الوهَّاب بن بخت والليث بن سعد ما تقدم وقد تابعهم على هذا السياق متابعة قاصرة أسامة بن زيد إذ قال أسامة عن محمَّد بن كعب به. خالفهم الحسن بن الحُر إذ قال عن ابن عجلان عن محمَّد بن كعب عن ابن جعفر عن بعض أهله عن جعفر بن أبي طالب رفعه

<<  <  ج: ص:  >  >>