للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد اختلف فيه على الأَعمش فقال عنه أبو معاوية ما سبق خالفه ابن نميراذ قال عنه عن يزيد الرَّقاشيّ عن أنس وتابعه على هذا السياق سليمان التَّيْميّ. خالفهم أبو الأحوص إذ قال عن الأَعمش عن أبي سفيان ويزيد الرَّقاشيّ عنه. خالفهم قيس بن الرَّبيع وفيه ضعف إذ قال عن الأَعمش عن ثابت عن أنس والمعلوم أن الأَعمش ضعيف في ثابت وذكر التِّرْمِذِيّ أن بعضهم قال فيه عن الأَعمش عن أبي سفيان عن جابر وأولاهم بالتقديم أبو معاوية. وقد خولف الأَعمش فيه عن أبي سفيان إذ قال الثَّوريّ عن أبي سفيان عن جابر وقد رجح التِّرْمِذِيّ رواية الأَعمش كما في الجامع وسبب ذلك أن راويه عن الثَّوريّ قبيصة بن عقبة وسماعه من الثَّوريّ في حال الصغر.

٣٩٦٥/ ٤٢ - وأما حديث جابر:

فرواه أبو يعلى ٢/ ٤٧٧ و ٤٧٨ وابن جرير في التفسير ٣/ ١١٦:

من طريق الثَّوريّ عن أبي سفيان عن جابر رفعه قال: كان يقول: "يَا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" فقلنا: يَا رسول الله تخاف علينا وقد آمنا بما جئت به؟ فقال: "إن القلوب بين أصبعين" والسياق لأبي يعلى.

وقد وقع في سنده اختلاف على أبي سفيان تقدم ذكره في الحديث السابق وسبق أن ذكرت أن فيه قبيصة راويه عن الثَّوريّ ثم وجدت أنَّه لم ينفرد به عنه إذ تابعه أبو أَحْمد الزبيرى عند الطَّبْرَانِيّ.

٣٩٦٦/ ٤٣ - وأما حديث نعيم بن همار:

فرواه ابن أبي عاصم في السنة ١/ ٩٩ والصَّحَابَة ٢/ ٤٧٥ والطبراني في مسند الشاميين ٢/ ٢٢٦:

من طريق الوليد بن سليمان بن أبي السائب حَدَّثني بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن نعيم بن همار الغطفاني قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من امرئٍ إلَّا وقلبه معلق بين أصبعين من أصابع الرَّحْمَن عَزَّ وَجَلَّ إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه والميزان بيد الرَّحْمَن يرفع أقوامًا ويضع آخرين إلى يوم القيامة" وسنده صحيح.

٣٩٦٧/ ٤٤ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فتقدم تخريجه في القدر برقم ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>