للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرحًا بتوبة العبد من هذا حين وجد بعيره على حاله" قال سماك فزعم الشعبي أن النُّعمان رفع هذا الحديث إلى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وأما أنا فلم أسمعه والسياق لمسلم. وممن رفعه عن سماك شريك إلَّا أنَّه سيئ الحفظ.

* وأما رواية عون عن أَبيه أو أخيه عنه:

ففي ابن ماجه ٢/ ١٢٥٢ وأَحمد ٤/ ٢٦٨ و ٢٧١ والبزار ٨/ ١٩٩ والحاكم ١/ ٥٠٣:

من طريق يحيى بن سعيد عن موسى بن أبي عيسى الطَّحَّان عن عون بن عبد الله عن أَبيه أو عن أخيه عن النُّعمان بن بشير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرض لهن دوى كدوى النحل: تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم من يكون له أولا يزال له من يذكر به" والسياق لابن ماجه.

وقد صححه صاحب الزوائد وأخو عون هو عبيد الله ثِقَة ووالد عون ثِقَة.

٣٩٧٠/ ٤٧ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وقتادة وحميد الطَّويل والحسن وكثير بن سليم وبكر بن عبد الله المزني وأخشن السدوسي وثابت.

* أما رواية إسحاق عنه:

ففي مسلم ١/ ٢١٠٤ وابن المقري في معجمه ص ١٧٧:

من طريق عكرمة بن عمار حَدَّثَنَا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة حَدَّثَنَا أنس بن مالك وهو عمه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة. فانفلتت منه. وعليها طعامه وشرابه. فأيس منها. فأتى شجرة. فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال: من شدة الفرح: اللهمَّ أَنْتَ عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح" والسياق لمسلم.

* وأما رواية قتادة عنه:

ففي البُخَارِيّ ١١/ ١٠٢ ومسلم ٤/ ٢١٠٥ وأَحمد ٣/ ٢١٣ وأبي يعلى ٣/ ٢١٠ وابن حبان ٢/ ٧ والطبراني في الأوسط ٨/ ٢٣٥:

من طريق همام حَدَّثَنَا قتادة حَدَّثَنَا أنس بن مالك عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة" والسياق للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>