للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليًّا فغضب سعيد وقال يتناول أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندك فأشهد أن أَبا بكر في الجنة وأن عمر في الجنة وأن عثمان في الجنة وأن عليًّا في الجنة وأن طلحة في الجنة وأن الزُّبير في الجنة وأن سعدًا في الجنة وأن عبد الرَّحْمَن بن عوف في الجنة" ولو شئت أن أسمى التاسع لسميته فقال له النَّاس وأكثروا عليه أخبرنا فقال: وأنا في الجنة إنِّي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على حراء فتحرك فضربه برجله ثم قال: "اسكن حراء فإنَّه ليس عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد" وهؤلاء القوم معه" وسنده حسن، ثابت ووالده حسنا الحديث.

٤٠٢٢/ ٤٨ - وأما حديث ابن عباس:

ففي زوائد فضائل الصَّحَابَة لأحمد ١/ ٢٦٨ والطَّبْرَانِيّ في الكبير ١١/ ٢٥٩:

من طريق النضر أبي عمر هو الخزاز عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حراء فتزلزل الجبل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اثبت يَا حراء فما عليك إلَّا نبى أو صديق أو شهيد" وعليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزُّبير وعبد الرَّحْمَن بن عوف وسعد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل" والخزاز متروك.

٤٠٢٣/ ٤٩ - وأما حديث سهل بن سعد:

فرواه أَحمد في المسند ١/ ٣٣١ وفضائل الصَّحَابَة ١/ ٢٦٦ و ٢٦٧ ومعمر في جامعه كما في المصنف ١١/ ٢٢٩ وأبو يعلى ٦/ ٤٩١ والبخاري في التاريخ ٤/ ٧٩ وابن حبان في صحيحه ٩/ ١٤٤ وفي الثِّقات له ٢/ ٢٤٢:

من طريق معمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد "ارتج أحد وعليه النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر وعثمان فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "اثبت أحد ما عليك إلَّا نبى وصديق وشهيدان" والسياق لأحمد.

وقد اختلف في إسناده على أبي حازم فقال عنه معمر ما سبق خالفه الليث بن سعد وهشام بن سعد إذ قالا عنه عن سعيد بن زيد وقد قدم البُخَارِيّ هذا الوجه إذ قال: "وهذا عن سعيد بن زيد أشهر". اهـ. وإنما قال ذلك لأمور:

الأول: أن معمرًا سلك الجادة. الثاني: كثرة الطرق إلى سعيد بن زيد كما سبق. الثالث: أن الليث أوثق من معمر وقد توبع كما سبق.

٤٠٢٤/ ٥٠ - وأما حديث أنس:

فرواه البُخَارِيّ ٧/ ٥٣ وأبو داود ٥/ ٤٠ والتِّرمذيّ ٥/ ٦٢٤ وأَحمد في فضائل الصَّحَابَة

<<  <  ج: ص:  >  >>