للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ما ظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق من أبى ذر" والسياق لابن جرير.

وشهر ضعيف وبعض الأئمة احتمل حديثه فيما كان من رواية ابن بهرام عنه وقال صالح بن محمّد البغدادى عبد الحميد يروى عن شهر أحاديث طوال عجائب وأنكر أبو حاتم سماعه من أبى الدرداء.

* وأما رواية غضيف عنه:

ففي التهذيب لابن جرير مسند على ص ١٦١:

من طريق أبى بكر بن أبى مريم عن حبيب بن عبيد عن غضيف بن الحارث قال: قال أبو الدرداء وذكرت له أبا ذر: والله كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليدنيه دوننا إذا حضر ويفقده إذا غاب ولقد علمت أنه قال: "ما تحمل الغبراء ولا تظل الخضراء لبشر يقول أصدق لهجة من أبى ذر" وأبو بكر متروك.

٤٠٥٧/ ٨٢ - وأما حديث أبى ذر:

فرواه عنه مرثد بن أبى مرثد وزاذان أبى عمر.

* أما رواية مرثد عنه:

ففي الترمذي ٥/ ٦٦٩ و ٦٧٠ والبزار ٩/ ٤٥٨ وابن حبّان ٩/ ١٣٢ والحاكم ٣/ ٣٤٢ وابن عدى ٥/ ٢٧٦:

من طريق النضر بن محمّد حدّثنا عكرمة بن عمار حدثنى أبو زميل هو سماك بن الوليد الحنفى عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبى ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق ولا أوفى من أبى ذر شبه عيسى ابن مريم - عليه السلام -" فقال عمر بن الخطّاب كالحاسد: يا رسول الله أفنعرف ذلك له؟ قال: "نعم فاعرفوه له" والسياق للترمذي وعكرمة له أغلاط وقد ذكر ابن عدى هذا الحديث في ترجمته مشيرًا أن هذا ممّا أخذ عليه.

* وأما رواية زاذان عنه:

ففي المؤتلف للدارقطني ٢/ ١٠٤٦:

من طريق الحسن بن الحسين العرنى حدّثنا على بن الحسن العبدى عن محمّد بن رستم أبى الصلت الضبى عن زاذان أبى عمر عن أبى ذر أنه تعلّق بأستار الكعبة وقال: يا أيها النَّاس من عرفنى فقد عرفنى ومن لم يعرفنى فأنا جندب الغفارى ومن لم يعرفنى فأنا

<<  <  ج: ص:  >  >>