للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عجلان ضعيف في المقبرى لأن أحاديثه اختلطت عليه بأحاديثه عن أبيه ورجل آخر فصيرها كلها عن المقبرى ذكر نحو هذا المصنف في كتاب الأدب من جامعه.

[قوله: باب (٧٨) ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة]

قال: وفى الباب عن على وأنس

٢٦٠ - أما حديث على:

فرواه أبو داود ١/ ١٧٣ وابن ماجه ١/ ١٩٦ والدارمي ١/ ١٥٧ وأحمد في المسند ١/ ٩٤ و ١٠١ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٦١ والبزار ٣/ ٥٦ وابن أبى شيبة ١/ ١٢٣ وابن جرير في تهذيب الآثار ١/ ٢١٥ وابن عدى في الكامل ٥/ ٣٦٥ والطبراني في الأوسط ٧/ ١٢٠ والصغير ٢/ ٨١ والبيهقي في السنن ١/ ١٧٥ وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٠٠ والدارقطني في العلل ٣/ ٢٠٧:

من طريق عطاء بن السائب عن زاذان عن على - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا من النار" قال على: فمن ثم عاديت رأسى ثم عاديت ثم عاديت رأسى واختلف فيه على عطاء فرواه عنه الحمادان وشعبة وحفص بن عمر وابن أبى رواد إلا أنهم اختلفوا عنه وقبل بيان الاختلاف يعلم أن الثلاثة الأول رووا عن عطاء قبل الاختلاط إلا أن اختلافهم أدى بالحديث إلى النقد فيه.

* أما رواية حماد بن سلمة عنه فاختلف عنه في رفعه ووقفه فرفعه عنه إبراهيم بن الحجاج ومحمد بن أبان بن عمران ومحمد بن الفضل وموسى بن إسماعيل والأسود بن عامر وأبو داود الطيالسى وأبو الوليد وعفان بن مسلم والحسن بن موسى الأشيب وحجاج بن منهال ومحمد بن أبان والقطان ولم أره عن حماد إلا مرفوعًا من جميع الرواة المتقدمين عنه والذى جعلنى أستقصى الرواة عن حماد بن سلمة أن الدارقطني في العلل حكى أن الرفع والوقف عن حماد محصور في عفان بن مسلم والأسود بن عامر فذكر أن الأسود وقفه عنه وعفان رفعه فالناظر فيه يرجح عن حماد رواية عفان لأنه أقوى ويجعلهما مختلفين والموجود عنهما كما في المصادر المتقدمة رواية الرفع فقط عن حماد فالله أعلم في حكاية الدارقطني عن الأسود بن عامر وكونه وقفه أروايتان عنه أم أيشٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>