للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه الطريق البخاري كما في علل المصنف الكبير ص٦٣ وقد بان لك بأن وقت المغرب ما ذكر في هذه الرواية المخالفة لرواية ابن فضيل فوقع شذوذ متنى وإسنادى في روايته والله أعلم.

وثالث أيضًا عند الحاكم في المستدرك ١/ ١٩٤:

من طريق عمر بن عبد الرحمن بن آدم عن محمد بن عباد بن جعفر عنه وحكم عليه بالصحة ولم أجد من ترجم لابن آدم.

تنبيه: عزى الشارح حديث أبى هريرة إلى المصنف والنسائي وذكر تصحيحه عن ابن السكن والحاكم وفى هذا خلط بين رواية ابن فضيل والفضل بن موسى كما علمت والحاكم لم يصحح إلا رواية الفضل بن موسى والنسائي لم يخرج إلا روايته.

٣١٣/ ٢ - وأما حديث بريدة:

فرواه مسلم ١/ ٤٢٩ والمصنف ١/ ٢٨٦ والنسائي ١/ ٢٠٧ وابن ماجه ١/ ٢١٩ وأحمد ٥/ ٣٤٩ والطوسى في مستخرجه ١/ ٤٠٤ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٣١٧ وابن خزيمة في صحيحه ١/ ١٦٦ وابن حبان في صحيحه ٣/ ٢٤ والطحاوى في أحكام القرآن ١/ ١٧٠ والدارقطني ١/ ٢٦٢

كلهم من طريق علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه وهو حديث مطول ذكر فيه أوقات الصلوات الخمس أولًا وآخرًا وفيه ذكر المغرب الأول عند وجوب الشمس والثانى عند غياب الشفق "وقد غمز الثانى ابن خزيمة في صحيحه والسبب في ذلك أن البخاري لم يخرجه. ما تقدم في الطهارة في باب الصلوات بوضوء واحد أن ابن بريدة لا يعلم له سماع من أبيه وفاقا لشرطه في اشتراط ثبوت اللقاء ولو مرة إلا أنى وجدت في علل المصنف الكبير ص ٦٣ أن البخاري حسن حديثه فالله أعلم إلا أنه يظهر من عدم إخراج البخاري لابن بريدة في الصحيح وتحسين حديثه هنا أنه يفرق بين الصحيح والحسن وقد قال: في التاريخ إنه لا يعلم له سماعًا من أبيه". والله أعلم.

والحديث صححه من تقدم من اشترط الصحة في كتابه.

٣١٤/ ٣ - وأما حديث أبى موسى:

فرواه مسلم ١/ ٤٢٩ وأبو داود ١/ ٢٧٩ و ٢٨٠ والنسائي ١/ ٢٠٩ والإمام أحمد ٤/ ٤١٦ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ١٤٨ وأحكام القرآن ١/ ١٧٠ والدارقطني في السنن

<<  <  ج: ص:  >  >>