للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المؤذن فأذن ثم صلى ركعتين ثم أمره فأقام فصلى الفجر قال: وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك المقام فأخبر بما هو كائن إلى قيام الساعة" والسياق لابن أبى عاصم وعطاء ممن اختلط وجرير وأبو الأحوص رويا عنه بعد الاختلاط وكذا خالد الطحان إلا أن الحديث حكم عليه الحافظ بالتحسين في الإصابة.

تنبيه: وقع في بعض المصادر السابقة "يزيد بن أبى مريم" صوابه ما تقدم.

تنبيه آخر: ذكر ابن عساكر في تاريخه ١٩/ ١٦٤ أن أبا مريم من أصحاب الأفراد وليس ذلك كذلك بل ذكر له أحمد والطبراني في الكبير أكثر من حديث.

٣٧٤/ ٦٣ - وأما حديث عمران بن حصين:

فرواه البخاري ١/ ٤٤٧ ومسلم ١/ ٤٧٤ وأبو عوانة في مستخرجه ١/ ٣٠٧ والنسائي ١/ ١٧١ وأحمد ٤/ ٤٣٤ ومعمر في جامعه كما في المصنف رقم ٢٠٥٣٧ وابن أبى شيبة ١/ ١٨٢ وابن خزيمة ٢٧١ وابن حبان ٤/ ١١٩ والطبراني ١٨/ ٢٧٦.

ولفظه: "كنا في سفر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنا أسرينا حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها فما أيقظنا إلا حر الشمس وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان يسميهم أبو رجاء فنسى عوف ثم عمر بن الخطاب الرابع وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا نام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ لأنا لا ندرى ما يحدث له في نومه فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس وكان رجلًا جليدًا فكبر ورفع صوته بالتكبير فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما استيقظ شكوا إليه الذى أصابهم قال: "لا ضير أو لا يضير ارتحلوا" فارتحل فسار غير بعيد ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودى بالصلاة فصلى بالناس. الحديث وهو طويل كان منه قدر حاجة الباب.

٣٧٥/ ٦٤ - وأما حديث جبير بن مطعم:

فرواه النسائي ٢/ ٢٤٠ وأحمد ٤/ ٨١ وأبو يعلى ٦/ ٤٥٤ و ٤٥٥ في مسنديهما والطحاوى في المشكل ١٠/ ١٤٤ وشرح المعانى ١/ ٤٠١ والطبراني في الكبير ٢/ ١٣٣ و ١٣٤.

كلهم من حديث حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في سفر له: "من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الصبح" قال بلال: أنا فاستقبل مطلع الشمس فضرب على آذانهم حتى أيقظهم حر الشمس فقاموا فقال توضئوا

<<  <  ج: ص:  >  >>