للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية محارب عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٥/ ٢٥٤:

من طريق أبى حنيفة عن محارب بن دثار عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر" قال الطبراني: "لم يرو هذا عن ابن عمر إلا محارب بن دثار ولا عن محارب إلا أبو حنيفة تفرد به إسحاق الأزرق". اهـ. وأبو حنيفة قال فيه البخاري في التاريخ ٨/ ٨١: "كان مرجئيًّا سكتوا عنه وعن رأيه وعن حديثه". اهـ.

وانظر علل الإمام أحمد وما نقله عن الثورى ومالك بن أنس ويزيد بن هارون وغيرهم فيه فهل يقال في الإمام أحمد شىء لكن القوم شغفهم حبًّا حتى صاروا يكذبون له ويكذبون ترجمته من تاريخ بغداد بغير برهان.

٤٦٩/ ١٥٩ - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح وأبو عبد الله الأغر.

* أما رواية أبي صالح عنه:

فرواها البخاري ٢/ ١٤١ ومسلم ١/ ٤٥١ وغيرهما.

ولفظه قال - صلى الله عليه وسلم -: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلًا يؤم الناس ثم آخذ شعلًا من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد" لفظ البخاري.

ولأبى صالح عنه سياق آخر عند ابن ماجه ١/ ٢٥٦:

من طريق الوليد بن مسلم عن أبى رافع إسماعيل بن رافع، عن سمى، مولى أبى بكر، عن أبى صالح عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المشاءون إلى المساجد في الظلم، أولئك الخواضون في رحمة الله" وفيه إسماعيل بن رافع ضعيف جدًّا.

* وأما رواية أبى عبد الله الأغر عنه:

ففي الأوسط للطبراني ١/ ٢٥٧:

من طريق عتيق بن يعقوب قال: حدثنا إبراهيم بن قدامة عن أبى عبد الله الأغر عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله ليضىء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة" وفيه قدامة بن عبد الله ضعيف كما في الميزان ١/ ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>