للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (١٩٥) ما جاء في النهى عن القراءة في الركوع والسجود]

قال: وفى الباب عن ابن عباس

٥٦٩/ ٢٥٩ - وحديثه:

رواه عنه عبد الله بن معبد ومجاهد وأبو بكر بن حفص.

* أما رواية ابن معبد عنه:

فرواها مسلم ١/ ٣٤٨ وأبو عوانة ٢/ ٢٨٦ والدارمي ١/ ٢٤٦ وابن سعد في الطبقات ٢/ ٢١٦ والمروزى في قيام الليل ص ٧٩ والشافعى في الأم ١/ ١١١ وعبد الرزاق ١/ ١٤٦ وابن أبى شيبة ١/ ٢٧٩ وابن خزيمة ١/ ٢٧٦ وابن حبان ٣/ ١٨٦ وأحمد ١/ ٢١٩ والحميدي ١/ ٢٢٨ وأبو يعلى ٣/ ٢٦ والحربى في غريبه ٢/ ٧٦٤ وابن الجارود رقم ٢٠٣ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٣٤ والمشكل ٥/ ٤٦٢ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ١٥٦ و ١٨٨، والبيهقي ٢/ ٨٧:

من طريق سفيان عن سليمان بن سحيم عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن أبيه عن ابن عباس قال كشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الستارة والناس صفوف خلف أبى بكر فقال: "أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ألا وإنى نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًّا فأما الركوع فعظموا فيه الرب -عز وجل- وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم". والسياق لابن المنذر.

وقد تابع سفيان على السياق الإسنادى غيره كذلك وقد خرج الحديث ابن المنذر من طريق الحميدي عن سفيان إلا أنه سمى شيخ سفيان أحمد بن سليمان بن سحيم والظاهر أن هذا الغلط الكائن فيه من مخرج الكتاب أو من أصل المخطوط الناقلين له أما أن يكون من ابن المنذر فبعيد ومما يؤكد كون ذلك غلطًا أن الحميدي خرجه في مسنده وسمى شيخ شيخه سليمان بن سحيم.

* وأما رواية مجاهد:

ففي مسند أبى يعلى ٣/ ١٦٠:

من طريق عمار بن رزيق عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الكريم عن مجاهد عن ابن عباس قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عن خواتيم الذهب والقسية والميثرة الحمراء المشعبة من المعصفر وعن أن يقرأ القرآن وهو راكع أو ساجد".

<<  <  ج: ص:  >  >>