للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فأحمد الله وكبره وهلله ثم اركع فاطمئن راكعًا ثم اعتدل قائمًا ثم اسجد فاعتدل ساجدًّا ثم اجلس فاطمئن جالسًا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن انتقصت منه شيئًا انتقصت من صلاتك قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول أنه من انتقص من ذلك شيئًا انتقص من صلاته ولم تذهب كلها" والسياق للترمذي.

وقد وقع في إسناده اختلاف على يحيى بن على إذ بعضهم وصله وبعضهم أرسله وبعضهم أسقط من الإسناد بعض من تقدم.

وبيان ذلك أن من رواه على السياق المتقدم إسماعيل بن جعفر وذكر المزى رواية إسماعيل في التحفة ٣/ ١٦٩ ذاكرًا أنه وقع في روايته عند الترمذي بحذف ذكر جده كما أنه ذكر السند الذى وقع للترمذي أنه وقع للنسائي نفسه ذاكرًا أنه قال: عن أبيه عن جده وهذا ما رجحه أحمد شاكر ورجح أن ما وقع عند الترمذي من حذف جد على بن يحيى غلط وقع من بعد راوى الجامع عن الترمذي واستدل على ذلك برواية الحاكم فإنها من طريق المحبوبى عن الترمذي وفيها ذكر جده وما ذهب إليه أحمد شاكر هو الصواب وقد أطال البيان في ذلك.

والبخاري حين ذكر اختلاف الرواة على يحيى لم يذكر عن إسماعيل بن جعفر إلا هذا الوجه.

وقد وافق إسماعيل بن جعفر على هذا السياق الإسنادى سعيد بن أبى هلال إلا أن الرواة عن إسماعيل بن جعفر لم يتفقوا على ذلك فقد رواه عنه كما تقدم على بن حجر السعدى وقتيبة بن سعيد وعباد بن موسى الختَّلى وأبو داود الطيالسى خالفهم على بن معبد فقال: عن إسماعيل بن جعفر عن يحيى بن على بن خلاد الزرقى عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسقط من الإسناد جد يحيى وهو خلاد وقد وهم في هذا أحمد شاكر في شرحه على الترمذي حيث زعم أن ابن معبد وافق الرواة المتقدمين على إسماعيل وعزى رواية ابن معبد إلى الطحاوى في شرح المعانى والذى في شرح المعانى وكذا في المشكل له كما قلته لا كما قاله أحمد شاكر.

وكذلك رواه في المشكل من هذه الطريق ٦/ ٢٠ إلا أنه ذكر هذه الرواية في ١٥/ ٣٥٥ من طريق ابن معبد عن إسماعيل وعطف عليه إسنادًا آخر إلى إسماعيل من طريق حجاج بن إبراهيم عن إسماعيل وقال في هذا الإسناد عن أبيه عن جده عن رفاعة كما قاله أحمد شاكر

<<  <  ج: ص:  >  >>