للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي - صلى الله عليه وسلم - من خلفه فرأيت بياض إبطيه وهو مجخ قد فرج بين يديه "والسياق لأبى داود.

وقد رواه بعضهم عن التميمى قائلًا عن مولى ابن عباس وابن أبى شيبة إلا أنه وقع عند ابن سعد عن شعبة عن ابن عباس. وقد رواه عن أبى إسحاق بالسياق السابق عدة من أصحابه مثل زهير بن معاوية وإسرائيل وغيرهما ورواه إسرائيل أيضًا وغيره عن أبى إسحاق جاعلى الحديث من مسند البراء والذى يظهر أن هذا لا يعد اختلافًا على أبى إسحاق لأمرين لكون أبى إسحاق كثير الحديث كثير الشيوخ.

الثانى أن بعض من حمله عنه قد رواه عنه بالوجهين كما تقدم.

والتميمى شيخ أبى إسحاق اسمه أربدة ولم يرو عنه غيره في قول غير واحد من أهل العلم. وذكر المزى في التهذيب ٢/ ٣١٠ أنه روى عنه أيضًا المنهال بن عمرو ونقل ذلك من الطبراني إلا أن السند لا يصح إلى منهال.

وعلى أي ففي هامش التهذيب أيضًا عن مغلطاى أن ابن البرقى حكم على التميمى بالجهالة وهو الصواب إذ لم يوثقه معتبر فالحديث من مسند ابن عباس لا يصح على هذا لكن يبقى علينا هنا أنه روى عن شعبة كما عند ابن أبى شيبة إلا أنه قال: عن مولى ابن عباس والمتن واحد ولم أر أن شعبة صرح بما أبهم فالله أعلم

ثم وجدت صورة الإرسال في رواية شعبة عند الطيالسى إذ فيها من طريق شعبة قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إن مولاك إذا سجد ضم يديه إلى جنبيه فقال ابن عباس: تلك ربضة الكلب ثم ذكر الحديث.

والحديث تقدم في الطهارة أيضًا في باب السواك رقم ١٨.

٥٨٩/ ٢٧٩ - وأما حديث ابن بحينة:

فرواه البخاري ٢/ ٢٩٤ ومسلم ١/ ٣٥٦ والنسائي ٢/ ١٦٨ وأحمد ٥/ ٣٤٥ وابن خزيمة ١/ ٣٢٦ وأبو عوانة ٢/ ٢٠٢ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٣١:

من طريق جعفر بن ربيعة عن ابن هرمز عن عبد الله بن مالك بن بحينة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه" والسياق للبخاري.

٥٩٠/ ٢٨٠ - وأما حديث جابر:

فرواه أحمد في المسند ٣/ ٢٩٤ و ٢٩٥ وعبد الرزاق ٢/ ١٦٨ وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٢٦ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ١٧١ والبيهقي في الكبرى ٢/ ١١٥ والطحاوى في

<<  <  ج: ص:  >  >>