للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أسلم ولم يتميز لى هنا أحدهما عن الآخر. وبقى للحديث طريق أخرى مرسلة ذكرها البخاري في التاريخ من طريق عبد الله بن صالح عن الليث عن يحيى بن سعيد عن هشام بن إسماعيل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وهذه الطريق لا تقوى أي طريق تقدمت والصواب عن الليث خلافها فقد خالف عبد الله بن صالح عن الليث من هو أقوى منه منهم أبو الوليد الطيالسى فوصله إذ رواه عن الليث كما تقدم.

تنبيه: قال: صاحب الإرواء ٢/ ٢٨٩ "إسناده جيد". اهـ. وهذا لا يوافق ما قاله الدارقطني والحق مع الدارقطني إذ الحكم على الحديث بالرتبة لا تكون إلا بعد جمع الطرق والنظر في اختلاف الرواة.

٦٠٩/ ٢٩٩ - وأما حديث ابن مسعدة:

فرواه أحمد ٤/ ١٧٦ وابن سعد ٧/ ٤٣٢ وعبد الرزاق ٢/ ١٥٣ والدورى في سؤالاته لابن معين ١/ ١٦:

من طريق ابن جريج قال: أخبرنى عثمان بن أبى سليمان عن ابن مسعدة صاحب الجيوش قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنى قد بدنت فمن فاته الركوع أدركنى في بطء قيامى".

والحديث حكم عليه الحافظ في الإصابة ٢/ ٣٥٩ بالانقطاع وقد حاول أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي رد ذلك بحجة واهية لا عبرة بها.

٦١٠/ ٣٠٠ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه أبو صالح والأعرج وابن عجلان عن أبيه وأبى يونس.

* وأما رواية أبى صالح عنه:

ففي مسلم ١/ ٣١٠ وأبى عوانة ٢/ ١٢١ والنسائي في الكبرى كما في التحفة ٩/ ٣٦٧ وأحمد ٢/ ٤٤٠ والطبراني في الأوسط ٦/ ١١٦:

من طريق عيسى بن يونس ومحمد بن عبيد واللفظ لابن عبيد قالا: حدثنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعلمنا ألا نبادر الإمام بالركوع وإذا كبر فكبروا وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين فإنه إذا وافق كلامه كلام الملائكة غفر له وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد".

<<  <  ج: ص:  >  >>