للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذ الخلاف كائن إلى ابن عمر في السند والمتن فهما خبران منفصلان لا تعلق لأحدهما عن الآخر وانظر مقالتهم ٩/ ٢٦٣.

* وأما رواية ميمون بن مهران عنه:

ففي ابن عدى ٦/ ٢٤:

من طريق الهيثم بن جميل حدثنا فرات أبو المعلى عن ميمون بن مهران عن ابن عمر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - "يعلم على منبره التشهد كما يعلم السورة من القرآن لا يحب أن يزاد فيها حرف ولا ينقص منه: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" وفرات تركه البخاري والدارقطني والنسائي وغيرهم.

٦١٥/ ٣٠٥ - وأما حديث جابر:

فرواه أبو الزبير ووهب بن كيسان.

* أما رواية أبى الزبير عنه:

ففي النسائي ٢/ ١٩٣ وابن ماجه ١/ ١٩٢ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٣٢٦ و ٣٢٩ والطيالسى كما في المنحة ١/ ١٠٢ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٢٦٤ والبيهقي ٢/ ١٤١ وابن عدى في الكامل ٢/ ٢٨١ والحاكم في المستدرك ١/ ٢٢٦ و ٢٦٧ والترمذي في علله الكبير ص ٧٢ وأبى إسحاق الهاشمى في أماليه ص ٦٠:

من طريق أيمن بن نابل قال: حدثنى أبو الزبير عن جابر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن "بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أسال الله الجنة".

واختلف أهل العلم في الحديث فذهب الحاكم إلى صحته حيث ذهب إلى توثيق أيمن بن نابل ونقل ذلك أيضًا عن ابن معين والأمر كما قال: إلا أن من ذهب إلى ضعف الحديث لم يبين أن سبب ذلك ضعف أيمن مطلقًا بل هو كما قال الحاكم: لكنه خالف من هو أوثق منه فحديثه من باب الشاذ إلا أن الشاذ عند الحاكم لا تشترط فيه المخالفة كما هو المعلوم بل مطلق تفرد الثقة كما أن الشاذ عند الحاكم صحيح. وعلى كل أيمن خالف من هو أوثق منه في أبى الزبير والمخالفة من أيمن كائنة في السند والمتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>