للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام".

والسياق لعبد بن حميد إذ خرج ابن ماجه بعضه ومداره على موسى بن عبيدة الربذى وهو متروك وقد تفرد به كما قال البزار.

تنبيه: ذكر محمد فؤاد عبد الباقى أيضًا عن البوصيرى في الزوائد أن عبد الله بن دينار لا سماع له من ابن عمر وقد ذهلت من هذا وتعجبت منه كيف يقول البوصيرى هذا ورواية عبد الله بن دينار عن ابن عمر في الصحيح من ذلك حديث: "النهى عن بيع الولاء وهبته" لكننى لم أرض بهذا حتى رجعت إلى الزوائد فلم أر فيه ما قاله من النقل السابق فعلمت أن الوهم من مخرج السنن والله أعلم.

٣٢٥/ ٦٣٥ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه أبو معبد ومجاهد وعكرمة وعمرو بن دينار وأبو نضرة وأبو الجوزاء.

* أما رواية أبى معبد عنه:

ففي البخاري ٢/ ٢٢٤ ومسلم ١/ ٤١٠ وأبى داود ١/ ٦٠٩ والنسائي ٣/ ٦٧ وأحمد ١/ ٢٢٢ و ٣٦٧:

من طريق سفيان بن عيينة وغيره قال: حدثنا عمرو قال: أخبرنى إبو معبد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كنت أعرف انقضاء صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتكبير".

* وأما رواية مجاهد وعكرمة عنه:

ففي الترمذي ٢/ ٢٦٤ و ٢٦٥ والنسائي ٣/ ٧٨ والطبراني في الكبير ١١/ ٣٦٥ والدعاء له ٢/ ١١٣١:

من طريق عتاب بن بشير عن خصيف عن مجاهد وعكرمة عن ابن عباس قال: جاء الفقراء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إن الأغنياء يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ولهم أموال يعتقون ويتصدقون قال: "فإذا صليتم فقولوا: سبحان الله ثلاثًا وثلاثين مرة والحمد لله ثلاًثا وثلاتين مرة والله أكبر أربعًا وثلاثين مرة ولا إله إلا الله عشر مرات فإنكم تدركون به من سبقكم ولا يسبقكم من بعدكم" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في خصيف فضعفه الإمام أحمد وأكثر الأئمة على توثيقه وأما عتاب فالخلاف فيه أكثر قال أحمد فيه: "أرجو أن لا يكون به بأس روى بآخرة أحاديث منكرة وما أرى أنها إلا من قبل خصيف". اهـ. وقال عثمان بن سعيد الدارمي:

<<  <  ج: ص:  >  >>