للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمن شاء استقل ومن شاء استكثر" قال: قلت: يا نبى الله أرأيت الصيام ماذا هو؟ قال: "فرض مجزأ" قلت: يا نبى الله أرأيت الصدقة ماذا هي؟ قال: "أضعاف مضعفة وعند الله المزيد" قلت: يا نبى الله أي الصدقة أفضل؟ قال: "سر إلى فقير وجهد من مقل" قلت: يا نبى الله أي الشهداء أفضل؟ قال: "من سفك دمه وعقر جواده" قلت: أيما آية أنزلت يا نبى الله عليك أعظم؟ قال: "الله لا إله إلا هو الحى القيوم وآية الكرسى" قلت: يا نبى الله أي الرقاب أفضل؟ قال: "أغلاها ثمنًا وأنفسها عند أهلها" قلت: يا نبى الله فأى الأنبياء كان أول؟ قال: "آدم! قلت: يا نبى الله أو نبى كان آدم؟ قال: "نعم نبى مكلم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ثم قال: له يا آدم قبلًا" قلت: يا نبى الله كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألف من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جمًا غفيرًا". اهـ. والحديث ضعيف جدًّا وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء. اهـ.

٦٧٤/ ٣٦٤ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه أبو صالح والمطلب بن عبد الله بن حنطب وأبو سلمة.

* أما رواية أبى صالح عنه:

فيأتى تخريجها في باب برقم (٣٦٧)

* وأما رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ٣٢٣ وابن خزيمة ٢/ ٢٨٣ والطبراني في الأوسط ٨/ ١٥٣ والدارقطني في العلل ١٠/ ٧٤ وابن أبى حاتم في العلل ١/ ٩٠:

من طريق ابن أبى فديك عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين".

وقد وقع في إسناده اختلاف على كثير بن زيد فساقه عنه ابن أبى فديك كما سبق ووافقه على ذلك الفضل بن موسى، وقد تابعهما متابعة قاصرة الضحاك بن عثمان إذ رواه عن المطلب كذلك، خالفهما يونس بن يحيى بن نباتة فقال: عنه عن كثير عن المطلب عن أبى هريرة وسهل، قال الدارقطني: "والمحفوظ حديث أبى هريرة".

واختلف الأئمة على من وقع الخلاف السابق فعزاه الدارقطني إلى من تقدم، خالفه أبو حاتم إذ جعل الخلاف على المطلب، وزعم أن المخالف لهما إنما قال: عن المطلب عن سهل بن سعد رفعه، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>